“سعارُ اليأس يدفع بي في وجه كل شيء: الطبيعة، الأشياء، أنا نفسي، هذا كله الذي أريد أنا تمزيقه”
“آه! أنا إلى هذا الحد مهجورٌ بحيث أهدي أية صورة سماوية وثباتٍ نحو الكمال. صفقة خرقاء أخرى”
“أنا المُتعقّب الأزليّ للثّباتات الزّرقاء”
“لأي شيطان [أنا أكون] أؤجّرني؟ لأي حيوان ينبغي أن أعبد؟ في أي دم ينبغي أن أخوض؟ أي صراخ ينبغي أن أُطلق؟ أية أكذوبة ينبغي أن أدعَم؟ أية صورة مقدسة يجب أن أُهاجم؟ أية قلوب ينبغي تحطيمها؟”
“الحياة تزدهر بالعمل، حقيقة قديمة: أنا، ليست حياتي ثقيلة بما فيه الكفاية، إنها تحلّق وتطفو بعيدا فوق الفِعل، هذه النقطة العزيزة من العالم”
“يا لتلك الحياة في طفولتي، يوم كنت في كبار الطّرق في كل طقس، متزنا بصورة فوق-طبيعية، وأكثر نزاهة من أفضل المتسولين، فخورا إذ لا بلاد عندي ولا أصدقاء، كم من الحمق كان في ذلك. - والآن فحسب أتفطّن!”
“يصبح الشاعر رائياً بفعل تشويش طويل، واسع ومدروس لجميع الحواس. ينبغي أن يعرف جميع أشكال الحب والمعاناة والجنون؛ أن يبحث بنفسه عن جميع السّموم، ويستنفدها في ذاته، ولا يحتفظ إلا بعصارتها. هي معاناة لا توصف، يلزمه فيها الايمان كله، والقوة فوق الانسانية كلّها”