“مش ها انتحر حتى لو قتلوكوا يا ولاديحتى لو الانتحار كان الخلاص يا مصرانا خلاصى خلاصك قولوا يا بلادييا بلادى ليه الانتحار.. والوعد هوه النصر”
“لو طبّوا بكره اليهود يا مصر وخدوكيوالله ما ها يشيلوا من فوق الكراسى حدهايلاقوا مين يحكمك غير اللى باعوكى ؟مفروشه ليهم وقدم سبت تلقى الحد ؟”
“،المرفأ المنشود لاح،أفرغ شراعك يا غريب من الرياح!لملمه .. كم ود الشراع لو استراح ..لو استراح”
“خاطرك كبير عندى يابنى وكله يرخصلكوانت وانا للتراب .. نرخص ونفدى مصريا مصر كبدى تمن يرخص عشان خاطركلو حتى قالوا التمن يا مصر هوه القبر”
“يا حارس السجن ليه خايف من المسجونهي الحيطان اللي بينا قش يا ملعونو لا السلاسل ورق و لا السجين شمشون”
“يا سيداتى .. يا أميراتى الحسان ..ودرست في الكلية القانون .. قانونا لغابة يُتْلى علينا من عصابة !يا ألف نص .. كل نص ألف بند ،في كل بند ألف حرف ،في كل حرف ناب أفعى !كم يبلغ المجموع ؟ لا أدرى .. فدوماً كان حظى في الحساب ..صفرا .. وتحت الصفر بالبنط العريضخُطّت " بليد " !كان الحمام هناك أسرابا بصحن الجامعة ،وبكل زاوية وصفبالأمس كان الصف تنقصه حمامة ،واليوم تنقصه حمامة ،وغدا ستنقصه حمامة ،بينا تدور ..في قاعة الدرس اسطوانة ،بالنص بعد النص .. تتلوها اسطوانة ،حتى تدوخ !وتدق في الدهليز أحذية الحرس ،ثم الجرس !ياسيداتى .. يا أميراتى الحسان ..ونقلت من صف لصف ..باللّه لاتسألن كيف ..وبأى تقدير .. فقد كنت " الضعيف ..جداً " .. كما لو كان عندي فقر دم !”
“الشعر مش بس شعر لو كان مُقفى وفصيح , الشعر لو هز قلبك و قلبى ... شعر بصحيح .”