“كانت تتذكر ستها التي تقص عليها قصة قبل أن تنام:لبست آمال الفسطان وراحت تجري عالكصر ولما شافها الأمير حبها، ودكت الساعة طنعش وجراي وصارت ترمح وترمح ووكعت ببوجها عالدرج ... آمال راحت عالبيت واتمنت لو انو الساعة ما دكتش على الطنعش، بس شو تسوي بحظها المشحبر مثل حظ هاظا الشعب.حط الأمير فردة البابوج على مخدة يمكن لونها زركة أو نهدي، المهم صار ينادي بالصوت على كل البنات عشان يكيسن البابوج، ولبسنها كل البنات إلا آمال ... آمال نزلت على الساحة ومعها فردة البابوج، وحطتها عالمخدة الي عليها الفردة الثانية، ولما كربت عشان تكيسها ضربها الأمير كف، وحكالها:وين جاي يمه.حكتلو:يقطع وجهك ما أزنخك، مش شايفني بدي أكيس البابوج.حكالها: وحدة مثلك كيف بدها تكون فلكة الكمر هديك.كالتلو: هسا بفرجيك وأحط على عينك ولما اجت تكيسها، ما طلعت كد اجرها، لأنها كانت ورمانه من كثر الشغل.ويا حرام ما حدا صدكها، وانجنت المشحبرة دارت في الشوارع، والأمير اتزوج غيرها.وحكى: لوينتا بدي أظل أدور عليها الله لا يردها هي الخسرانة.”
“غالبا ما فشلت كل المشاريع طويلة المدى التي نضعها لأنفسنا، ما لم نخطط على مدى قصير، يوم أو ساعة، وتراكم هذه الساعات قادر على صناعتنا.”
“إن الخيال الخاص بالجماهير كخيال كل الكائنات التي لا تفكر عقلانيا, مهيأ لأن يتعرض للتأثير العميق. فالصور التي تثيرها في نفوسهم شخصية ما أو حدث ما أو حادث ما لها نفس حيوية وقوة الأشياء الواقعية ذاتها. فالجماهير تشبه النائم إلى حد ما الذي يتعطل عقله مؤقتا ويترك نفسه عرضة لانبثاق صورة قوية ومكثفة جدا, ولكنها سرعان ما تتبخر على محك التفكير. ولما كانت الجماهير غير قادرة لا على التفكير ولا على الماحكمة العقلية فإنها لا تعرف معنى المستحيل أو المستبعد الحدوث. ونحن نعلم أن الأشياء الأكثر أستحالة هي عادة الأكثر إدهاشا.”
“الإنسان الذي يعرض أفكاره ، يمكنني أن أقول له برضا كبير : لا تهمني أفكارك وقناعاتك المذكورة ، ولا نظرتك للعالم ولا كيف تسمي كل ذلك .. الشيء الوحيد المهم بالنسبة لي والشيء المهم فعلاً هو كيف أنت ، هل أنت إنسان جيد أم سيء ؟ في الحقيقة أن كل قصصك وكل تصرفاتك هي مهمة فقط بقدر ما تساعدني على إجابة السؤال عنك : من تكون ؟”
“كل صخرة على وجه الأرض لها قصة،قصة ما كان عليه العالم في حين كانت تلك الصخرة تتشكل،وداخل الصخرة هناك دليل على المناخات،والعوامل المحيطة الغابرة،التي عادة ما تكون مختلفة إلى حد كبير عما هي اليوم.أحيانا يكون الانفصال بين الحاضر والماضي أكثر حدة.”
“ما أحقر هذه الحياة الدنيا لذوي النفوس الشاعرة، وما أهونها على من ينظر في صميمها، ولا ينخدع بزبرجها، وباطل نعيمها. لقد كتب عليها أن لا يتم فيها شيء إلا لحقه النقصان، ولا يربح فيها امرؤ إلا أدركه الخسران”
“, الديمقراطية لا يمكن أن تعيش لمرة واحدة , الديمقراطية قائمة على التجربة , على إن تختار مرة تلو الاخرى , أن تجرب فلان لمرة فيفشل فتختار علان الذي ينجح لفترة ثم يفشل في الثانية فيتم الاستغناء عنه , الديمقراطية التي تمارس لمرة واحدة ما هي ألا ديكتاتورية مقنعة”