“فقال المقدس: أتعلم يا حنين أن مخلصنا غسل قدم يهوذا فى ليلة العشاء الأخير؟رد حنين ما بين السخرية و الألم: كنت نسيت و اشكر الرب أنك علمتنىفانتصب بشاى واقفاً و نظر للسماء متأوهاً بصوت عالٍ و كأنه يحتج على كل ما فى العالم من ظلم ثم قال: و لكنه خان بعدها يا حنين... لكنه خان”
“لأنك طرشجى حلوجى لا تحسن الكلام و أن ضمنته صدقًا و رأيًا ذا موضوع..أعلم يا طرشجى يا حلوجى أنك سوف تعيش تعسًا مدى الحياة لقلة ما تملك من المداهنة و النفاق..لسوف يكون عيشك نكدًا و علاقاتك مزقًا و لربما فشلت فى كل العلاقات حتى بأبنائك ..لكنك مع ذلك سوف تبقى فى الضمائر ما بقيت لكلمة الصدق رجاحة فى الأذهان و ما بقى للرأى الصريح تعزيز فى المجتمع ..لكل الله على كل حال..هو لن يتخلى عنك فلابد أن يكون هناك من يفهمك و بأخذك على راحتك .”
“و طالما أن جميع القائمين على الشغل فى بلادنا يمدون الأيدى حتى و إن لم يخرجوها من جيوبهم فإن ما تسمونه القانون و الضمير و العدل مجرد كلام فى كلام يا بوى”
“سئلت فى مقابلة تليفزيونية فى لويزيانا فى أمريكا" متى يمكن أن تعتبرشخصاً ما قد فشل؟" و كان ردى : " عندما يكون عنده حلم قوى و درس الكثير من العلوم و أنفق الكثير من المال و الوقت و الجهد لتحسين مهاراته و وضع حلمه موضع التنفيذ لكنه توقف عن المحاولات لسبب ما. ”
“وارحمتاه لكم يا شباب هذا الجيل ... أنتم المخضرمون بين مدرسة الإيمان من طريق النقل، و مدرسة الإدراك من طريق العقل. تلوكون قشوراً من الدين، و قشوراً من الفسلفة، فيقوم فى عقولكم، أن الإيمان و الفلسلفة لا يجتمعان، و أن العقل و الدين لا يأتلفان، و أن الفلسفة سبيل الإلحاد ... و ما هى كذلك يا ولدى، بل هى سبيل للإيمان بالله، من طريق العقل، الذى بُنى عليه الإيمان كله. و لكن الفلسفة يا بنى بحر على خلاف البحور يجد راكبه الخطر و الزيغ فى سواحله و شطاَنه و الأمان و الإيمان فى لُججه و أعماقه ...مولانا الشيخ الموزون لـ حيران الأضعف البنجابى”
“ أنا الذي مشيت أدوَّر باشتياق و حنين... على مصر، و المشي خَدني من سنين لسنينلحد ما سنيـنهـا و سنـيني بـَقـُم واحدو عاصرتها يوم بــِـيـوم ، لم فاتني يوم واحدو حضرت شاهد عيان مَوْلـِد و موت ملايينما زعلت من كلمة قـَدّ .....: " البـَركة في الجايين " !مين هم دول يا جدع .. ما توحد الواحد، البركة فينا و في السامعين بالواحدأنا قلتها بنرفزة ..، من غيرة الواحدعلى اسم مصر .”