“الصّلاة عِنْدَنَا تَبْدأ بهَذا الشّرْط النّفسي .. أنْ يَتَجَرّدَ المُصَلّي تَمَاما عَن شَواغٍله هُمُومه، وَأنْ يَطْرَحَ وَرَاءَه كلّ شَيء، وَأن يَخْرجَ مٍنْ نَفْسه وَما فيها منْ أطْماع وَشَهَوات وَخَواطر وَهَواجسْ هاتفا .. الله أكْبَر .. أيْ أكبَر من كلّ هَذا وَيََع قدَمَه عَلى السجّادة في خشوع وَاسْتسلام كامل وَكأنّما يَخرج من الدّنْيا بأسْرهَا ..”