“...الحَركَات في الصّلاة مُجَرّد رَمْز فَهي وُقوف إكْبار مَعَ الله أكبَر، ثمّ ركُوع ثمّ فَناء بالسّجْدة وَملامَسَة الأرض خشوعا وَخضوعا، وَبذلك تَتم حالَة الخَلع وَالتّجرد وَالسّكتة الكَاملة النّفسيّة .. وَلا يَبْقى إلّا استشعار العَظَمَة للّه تَسْبيحا .. سبْحاَنَ رَبّي الأعْلى وَبحَمْدِهِ ..وَسًبْحانَ مَعناهَا لَيْسَ كَمثلِه شَيء، وَهُوَ اعْترافٌ بالعَجز الكَامل عَن التّصور .. وَمَعناها عَجْز اللّغة وَعَجْز اللّسان وَعَجْز العَقل عَن وَصف المَحْبوب .”
“الصّلاة عِنْدَنَا تَبْدأ بهَذا الشّرْط النّفسي .. أنْ يَتَجَرّدَ المُصَلّي تَمَاما عَن شَواغٍله هُمُومه، وَأنْ يَطْرَحَ وَرَاءَه كلّ شَيء، وَأن يَخْرجَ مٍنْ نَفْسه وَما فيها منْ أطْماع وَشَهَوات وَخَواطر وَهَواجسْ هاتفا .. الله أكْبَر .. أيْ أكبَر من كلّ هَذا وَيََع قدَمَه عَلى السجّادة في خشوع وَاسْتسلام كامل وَكأنّما يَخرج من الدّنْيا بأسْرهَا ..”
“أحياناً يكون التعجل سبباً في الانكسار ومن ثمّ في اليأس.”
“تولد الفكرة في السوق بغيّاً. ثمّ تقضي العمر في لفق البكارة”
“إِنَّ احتياجاتَ البَشرِ و مَواهِبهمْ هي المسؤولةُ عَن عَقَائدهم ، و لَيستْ عَقَائدهمْ مسؤولة عَن شيءٍ”
“ابَحث عَن وَطن فِيه الامَل انسَان”