“السرور نهار الحياة ، والحزن ليلها ، ولا يلبث النهار الساطع أن يعقبه الليل القاتم.”
“يا لأقدار الكاتب الضعيف ، إنه لا يتخلص من قيود حياته إلا بقيود خياله ، ولا يلبث أن يضيع ثيابه من الليل حتى يلبس ذاكرته من النهار ، وكأنه لا يستطيع أن يبقى عارياً أبداً وإلا تآكل جلده”
“ومتى يحادث الأنسان نفسه .؟ -..في أحوال نادرة -.اضرب مثلاً -في السرور الفائض والحزن البالغ أو في حالات لاهي إلى السرور الفائض ولا الحزن البالغ -وماذا يبقى من الحالات غير ما ذكرت ؟؟ -.الحالات التي يحادث الإنسان فيها غيره-”
“كان الأب نعمان يقول، إما نعم وإما لا، إما نهار وإما ليل، فترة العصر بدعة أوجدها الليل لينال من حصّة النهار. قال إن وجدت نفسك في فترة عصر، فاعلم أنّ الليل مقبل لا محالة، فعليك الرجوع، وإلاّ فالظلمة”
“كما انه لا يدوم النهار ولا الليل فكذلك احوالنا ..فلا تترك نفسك للاحزان فانها الي زوال”
“بعد النهار يأتي الليل، / بعد الليل يأتي النهار / وبعد الحنين يأتي / الحنين المستبدّ بنا”