“السرور نهار الحياة ، والحزن ليلها ، ولا يلبث النهار الساطع أن يعقبه الليل القاتم.”

مصطفى لطفي المنفلوطي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى لطفي المنفلوطي: “السرور نهار الحياة ، والحزن ليلها ، ولا يلبث الن… - Image 1

Similar quotes

“ليت الليل باقِ حتى أرى وجه النهار, بل ليت النهار يأتي, فقد مللت هذا الظلام”


“اني لا أحفل يا سيدي بالصور والرسوم والأزياء و الألوان , ولا يعنيني جمال الصورة و حسنها و لا برقشة الثياب ,وحسبي من الجمال أنني رجل شريف مستقيم , ولا أكذب ولا أتلون , ولا أداهن , ولا أتملق وأن نفسي نقية بيضاء غير ملوثة بأدران الرزائل والمفاسد , فلئن فاتني الوجه الجميل والثوب الملفوف والوسام اللامع والجوهر الساطع , فلم يفتني شرف المبدأ ولا عزه .النفس ولا نقاء الضمير”


“إنكم تأبون يا أهل المدن إلا أن تشتروا سعادة الحياة بدمائكم وأرواحكم ، والسعادة حاضرة بين أيديكم لا ثمن لها ولا قيمة ، ولكنكم تجهلونها وتعرضون عنها وتظنون ألا وجود لها إلا في أحضان النساء ، وبين أستارهن وأرائكهن ، فتبذلون في سبيلها من دموعكم وآلامكم ما لا قبل لكم باحتماله ، فلا تلبثون أن تذبل حياتكم ، وتضوى أجسامكم ، وتنطفيء جذوة نفوسكم قبل أوانها ، فتموتوا أضيع ميتة وأخسرها ، لا أملاً أفدتم ، ولا حياةً حفظتم .”


“إنّا لا نخافُ الانتحار إلا لأنّا نحب الحياة، ولا نحبُّها على ما هي حافلةٌ به من الكوارث والمِحَنْ إلا لأنّنا جُهلاء أغبياء، نطمع في غير مطمع ونرجو ما لا يمكن أن يكون، فمثلنا في ذلك كمثل لاعب القمار يزداد طمعاً في الربح كلما زاد خسارة، فلا يزالُ يخسر ولا يزال يطمع، حتى تصفر يده من كل شيء.مجدولين”


“أن التربية العلميّة كالتربية الجسميّة، فكما أن الطفل لا ينمو جسمه ولا ينشط، ولا تتبسَّط أعضاؤه، ولا تنتشر القوة في أعصابه إلّا إذا نشأ في لهوه ولعبه وقذفه ووثبه، كذلك الكاتب لا تنمو مَلكَةُ الفصاحةِ في لسانه، ولا تأخذ مكانها من نفسه إلّا إذا ملك الحريّة في التصرُّف والافتنان والذهاب في مذاهب القول ومَناحيه كما بشاء وحيث يشاء، دون أن يسيطرَ عليه في ذلك مسيطر إلّا طبعُه وسَجِيَّته .”


“الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاء ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك، ثم يغلق دونها باباً من الصمت والكتمان، ثم يصعد إلى الناس باش الوجه باسم الثغر متطلقاً متهللاً، كأنه لا يحمل بين جنبيه هماً ولا كمداً!”