“منظر التلاحم الجسدي في الأتوبيس المصري يوحي إلي بان أقول لهيئة النقل العام : ما رأيكم في تخصيص أتوبيس للكبار فقط !”
“الابتسامه القاتله.... علي وجهها حيث وقفت تنتظر الأتوبيس شبح ابتسامه غامضه مثل ابتسامة الجيكوندا فيها مزيج من المكر والسخريه والتحدي..وناظرا الي بطنها المنتفخ أمكنني ؟أن افهم معني تلك الابتسامه..وكدت أسمع السيده تقول..أيوه أنا بخرب الاقتصاد المصري حد ليه عندي حاجه!”
“حيوانات الحديقة تظفر بتسلية أكثر من الناس، فالناس يتفرجون علي تلك الحيوانات مرة في الشهر أو السنة أما الحيوانات فتتفرج علي الناس كل يوم.”
“غضبة الشتاء المصري على أبناء وادي النيل ، مثل غضبة أب عصبي على أولاده، صياح و خبط و شخط و نطر ،و صفعة هنا و بونية هناك ،ثم لا يلبث الجو أن يروق و يصفو ، و على الأرض الخضراء تسطع دافئة كعهدها شمس السلام”
“أحيانا يخيل الي أنني أعيش في أتوبيس مزدحم و مسرع و كل رجل فيه ينشل الرجل الذي بجانبه و هكذا دواليك طول الوقت، النقود تنتقل من جيب الى جيب ،و الثروة لا تزيد أبدا”
“الذين يرهقون أنفسهم في البحث عن تعريف للفلاح، ألا يخطر لهم انه لا يحتاج إلى تعريف بقدر ما يحتاج إلى تعريفة ؟!”