“أظئنيزهرة عباد شمس غيابكمقبرة مهجورة ,,يدك الصغيرةجسر بين الجناتوبينى ..عيناكدربى الى الله ..قلبى فراشة ليل ,,عيناك فانوسان يحترقان بالعبث..تعبرنى كالريحتبعثرنى ..تمضىوفى عينيك المجهول ذاته ..أسميك موتى ..لمستك العابرة وحدهاتجرد وجهى منه ,,ترسمه غروبا فى الخريف ..قمر ملون لا يبكىأطفال لا يشيخونتلك مدينتى”
“في عينيك المجهول ذاته”
“زارعو الورد وسط الخرابحاملو المصابيح فى ليل العميان حاضنو العصافير الجريحة فى راحاتهمإلى أن تستردها السماءأجنحة - أو لا قدر الله - أرواحاًالذين بمناديل من لحم ودم يمسحون الدموع والعرقعن خدود المهانينوالجباه الذليلةحرَّاسُ الحلمبمفاتيح من ضوءوسياج من أزهارالعشاق الذينبأيدٍ بيضاءومطارق ملونةيرممون الأرض والأرواح”
“قليل من الليلقطعة قمر بين وسادتينثلاث تفّاحات خضرقلبي يمام يشبهك”
“تتشابه حقائب السفر .التذاكر ..المطاراتوليالى الوحدة فى ظل قمر غريب ..تتشابه بطاقات الأصدقاءأمطار الشتاءالمقاهىالمتاجر ..وجوه الناس فى الزحام وحدى انا الغريبةلا أشبه أحداً ..”
“غيابُكَ.مقبرةٌ مهجورة”
“لأنَ الصباح فقد لهفتهلأني تجاوزت رغبتي وأفرغت الكلام من كراكيبه الكثيرةلأني بلا أصدقاء قلبي وردة ظل جسدي شجرة غيابلأن الحبر ليس دماً لأن صوري لا تشبهنيوالقمر المعلق في الخزانة لا يصلح قميسا لروحيلأني أحببت بصدق لا قيمة له على الإطلاقوفقط حين انكسرت أدركت حجم المأساةلأن هذه المدينة تذكرني بصوت امرأة أعجز عن نسيان انكسارهالأن الله واحد والموت لا يُحصىولأننا لَم نعد نتبادل الرسائليُحدِثُ المطر في الفراغ الذي بين قطرة وأخرىهذا الدَّوي الهائل”