“أظئنيزهرة عباد شمس غيابكمقبرة مهجورة ,,يدك الصغيرةجسر بين الجناتوبينى ..عيناكدربى الى الله ..قلبى فراشة ليل ,,عيناك فانوسان يحترقان بالعبث..تعبرنى كالريحتبعثرنى ..تمضىوفى عينيك المجهول ذاته ..أسميك موتى ..لمستك العابرة وحدهاتجرد وجهى منه ,,ترسمه غروبا فى الخريف ..قمر ملون لا يبكىأطفال لا يشيخونتلك مدينتى”
“في عينيك المجهول ذاته”
“لا شىء ينقصنى ولكنه دفئك ..دفئك هذا الذى يجرّد قلبى تمامًا فى غيابك .. بقدر ما يكاد يلمسنى كوشاح يقينى برودة العالمالعالم ذاته يا حبيبى الذى لا يعنينا .. العالم ذى الأسنان الحادة وفضولها الدائم كوحش جائع.. الى هشاشة قلبى”
“أنت حر أمام شمس النهار .. وأنت حر أمام قمر الليل وكواكبه ,, وأنت حر حيث لا شمس ولا قمر ولا كواكب .. بل أنت حر عندما تغمض عينيك عن الكيان بكليته. ولكن أنت عبد لمن تحب لأنك تحبه , وأنت عبد لمن يحبك لأنه يحبك”
“أنت حرُّ حين تطالعك شمس يومك، وحرُّ حين تُظلّك نجوم الليل.وأنت حرُّ حين لا شمس ولا قمر ولا نجوم.بل أنت حرُّ حين تُغمض عينيك عن كل ما هو موجودولكنك عبدٌ لمن أحببت لأنك تُحبّهوعبدٌ لمن أحبّك لأنه يُحبك.”
“ستواصل البحث عنه بين الجمهور ..... هى لا تدرى أن مثله لا يختلك بجمهورانه الجمهور فى حد ذاته”