“إن الوحدة تثقل على الرجال الأشداء، و يضعفون أمامها حتى ليتحول بعضهم إلى أشباه مجانين إذا كابدوها طويلاً، و الروائى الروسى مكسيم جوركى يقول "إن المرء فى خلوته يكون أقرب إلزى الجنون من الرشد .. إذا راقبت سلوكه”
“إن العمل فى مجال الدعوة إما أن يكون وظيفة أو رسالة، فما أيسره إذا كان وظيفة يعتمد على التوقيع فى دفتر الحضور و الانصراف، و ما أعظمه إذا كان رسالة تقوم على الصدق و الصبر و الشجاعة”
“حتى حين يقول النبي صلى الله عليه و سلم: (استوصوا بالنساء خيراً، فإن النساء خلقنَ من ضِلع أعوج إن ذهبت تقيمه كسرته و إن تركته لم يزل أعوج.) يذهب في كلامه مذهب الموصي بالنساء لا مذهب المحذر منهن، و هو إذاً أقرب إلى إرادة الرقة بهنّ و استشعار حبّهنّ و الحذر البالغ من إيذاء كرامتهنّ التي لا تختلف عن كرامة الرجال بحال، بل لعلهنّ أيضاً أشد تحسساً بها حتى من الرجال.”
“إن من أخطاء الطفولة الشائعة الظن بأنه إذا ما جعل المرء من الوحش بطلا سيغتبط لذلك و يرضى”
“يقول ليكورجوس :" إن حماية الدولة لا تكون بإقامة أسوار عالية حولها بل بإعداد سور من الرجال الأشداء ”
“إن الرجل سر حياة الأمم و مصدر نهضاتها، و إن تاريخ الأمم جميعاً إنما هو تاريخ من ظهر بها من الرجال النابغين الأقوياء النفوس و الإرادات. و إن قوة الأمم أو ضعفها إنما تقاس بخصوبتها في إنتاج الرجال الذين تتوفر فيهم شرائط الرجولة الصحيحة. و إني أعتقد - و التاريخ يؤيدني - أن الرجل الواحد في وسعه أن يبني أمة إن صحت رجولته، و في وسعه إن يهدمها كذلك إذا توجهت هذه الرجولة إلى ناحية الهدم لا ناحية البناء.”