“البارحة ، حشوت وسادتي بمكعبات الثلجلأنام بلا كوابيس محمومة عن فراقنا الباردو بلا جنون الأحلام اللامتحققةو عند الصباح ، استيقظت على صوت غليان الماء داخل وسادتي !”
“هل هزمك الخوف أم أخافتك الهزائم؟ أم أن الموت والحياة يتعريان بلا حياء ويتضاجعان على فراشك وأنت بلا حولا ولا قوة تراقبين، وتصرخين بلا صوت؟تقولين هذة كلها أوهام، تسقطينها، تقومين إلى صنبور الماء وفرشاة الأسنان وصباح الخير والقهوة.”
“ثمة ضوء أسود يشعّ من القلوب الحزينة.. فتلتقي على ذلك الجسر الأبجدي.. وتتعارف بلا صوت.. وتقرأ بلا شفاه.. وتمسك بأيدي بعضها بعضاً بلا أصابع..”
“سَريَري كَئيَب ، .. وَ وسادتي مُبللة بـالمطر ، .. عيَوني حَزينة ، وحبري يرفضني”
“أحبك ,وأصير عندما أبتعدعن حبك طفلة بلا لعبة ,وجهًا بلا ملامح شجرة بلا أوراق ,صبية بلا قدمين,فمًا بلا لسانوأصابع مبتورة تبحث عن يدأحبك..وأصير عندما أبتعد عن حبكقصيدةً منحولة ,رواية مثقوبةعصفورة مكسورةجثةً بلا مقبرة,أصير لا شيءأصيرُ عدمًا”
“سرمدية كانت خصلات شعرها ،،، تتراقص على انغام البيان ، في حديقة مرجانية عند نهر بنفسجي ، بلغ صوت العزف عنان السماء ولم يسمعه سواه ، عبر النهر ، لم يعتد نفسه يعبره بلا قارب ، عبره وهو يتراقص ، وصل شجرة مكتوب عليها اسمها ، ودلالة للطريق ، كانت قطعة من وشاحها البنفسجي ، مشى فوجد حديقة بابها موصد ، تتخلله ازهار بكل لون وهبه الله ، اخذ المفتاح ، فتح الباب ، وجدها تعزف ....... جلس بقربها ولم يقطع حديثها ، اكملت العزف ، وحين استيقظت وجدته نائما على كتفها”