“أصبحت أحيا خارج الزمن ، وخلف المدار وقبل الشمس بأمتار قليلة ، أخذت أفلسف هذه الحالة ، أركع وأسجد وأرشو مخدتى كل ليلة بألف دمعة لعلى أنام ، ولا أجد إلا الأمل الخافت الصعلوك ، الأمل بأن تكتشفى يوماً أنك فرطت فى الحب الكبير الذى لا يتكرر فى الحياة ، وضيعته الى الأبد .”
“انتهت الحرب بالنصر لنا جميعا،الحجارة و الأشجارو الحيوانات و الحديد،و أنا الآن تحت هذه السماء الجميلة الرحيمة أحس أننا جميعا اخوة.الذى يسكر و الذى يصلى و الذى يسرق و الذى يزنى و الذى يقاتل و الذى يقتل.الينبوع نفسه ولا أحد يعلم ماذا يدور فى خلد الاله .لعله لا يبالى.لعله ليس غاضبا .فى ليلة مثل هذه تحس أنك تستطيع أن ترقى الى السماء على سلم من الحبال.هذه أرض الشعر و الممكن و ابنتى اسمها آمال.سنهدم و نبنى و سنخضع الشمس ذاتها لارادتنا وسنهزم الفقر بأى وسيلة.”
“الحب الذى يلقيه الله فى القلوب لا يحتاج الى مبررات ولا لأذن مرور هو فقط منحه من الله”
“لماذا يمر الزمن دون أن يترك فى النفس علامة؟!..دون أن يقول هنا نتوقف عن الحب..وهنا نترك الأمل..وهنا نكف عن التفكير!!”
“لايتضجر من الحياة سوى اليأسون من رحمه اللهو الضُعف البائس الذى يمر بنا ما هو إلا بداية لحدث يملؤنا بهجة فى سماء الأمل المتسعةو يجعل نفوسنا عامره بصَبر على مُر الأيام مؤمِنين بأن كُل عثراتنا مع الدعاء الدائم طاقة لنا نثمر بها احلامنا”
“كان كل يوم يمر ألتمس لك فيه عذراً بحجم ألمه ، حتى إذا تجاوزت كل هذه المدة، لم أجد فى قواميس الحب عذراً يغطى خطيئتك ، ولا صبراً يكفى صدمتى.”