“لا ينبغى أن نسحق أرواحهم و ضمائرهم ووجودهم باللوم القاتل ..إنما علينا أن نوقظ فيهم الإنسان ليطرد عنهم الشرير !!ذلك منهاج ابن الإنسان الذي لم يأت ليطيب الأصحاء ، بل ليعالج المرضى و الذي لم يأت ليدعو أبراراً للتوبة ، بل خطائين ..”
“لا تتكبر بالعلم الذي علمت.. بل تذكَّر على الدوام أن الله عز وجل هو الذي منّ عليك به.. "اقرأ وربك الأكرم.. الذي علم بالقلم" هو الذي.. "علم الإنسان ما لم يعلم".. هذا المعنى لا يجب أن يغيب أبداً عن ذهن القارئ أو المتعلم.. مهما وصل إلى أعلى درجات العلم في زمانه.. فليعلم أن الله عز وجل هو الذي علمه”
“حتى لو لم يأت الخلاص، فأنني أريد مع ذلك أن أكون جديرا به في كل لحظة”
“لقد دعا الله الإنسان ليقرأ قبل أن يسمع أو ينظر , و على ذلك فإن الذي لا يقرأ , يكون سمعه ضعيفاً و تكون نظرته قاصرة , و ما إن يبدأ الإنسان في القراءة حتى تراه يسمع جيداً”
“التقدم ليس أن تنمو الأدوات و إنما ينمو الانسان .. ليس أن يسيطر الإنسان على الآخرين و إنما أن يسيطر على نفسه على غضبه ... ليس أن يمتلك الإنسان القوة بل أن يمتلك الرحمة .ليس أن يفرض الشرق مذهبه على الغرب ولا أن يفرض الغرب مذهبه على الشرق وإنما أن ترحب الصدور ليقول كل واحد كلمته ...”
“إن عمّان مثل المدن الأخرى في المنطقة /، تنام على آخر نشرة أخبار ، و تستيقظ على أول نشرة ،/ لأنها تنتظر شيئاً لم يأت بعد ، و هو بالتأكيد غير السلام الهش المفروض بالقهر و القوّة . و تبقى عمان ، مثل المدن الأخرى ، تنتظر ذلك الذي سيأتي ....”