“أشتاق خوفي عليك ، وينازعني حنين جارف ورغبة ملحة في اختلاق العلل الواهية لأبرر رفضي بثوب الخوف وقناع الغيرة .. وأتسائل : هل كنت أخاف عليك أكثر من اللازم؟”
“أخبرني بالله عليك .. كيف وأنا أخاف منك..أترك العالم عند خوفي ..أهرب إليك..أنسي الخوف.. أنسي الرعب ..أنساني..وأهرع لأرتمي بين يديك”
“أشتهيك اذ أتركك و أخاف عليك من حماقاتي و ارتباكاتي و أنا معك. لا أعرف لماذا أفتح أبواب الكواليس و الأحلام و أفتش عنك في أكثر الزوايا ظلمة علني أجدك و أوشوش في أذنك : أحبك”
“ألا ترى أنه صار فرض عين عليك وأنت تأنس في نفسك القدوة في مجال ما ، أن تبدأ الطريق وتدع عنك التعليلات الواهية ؟!”
“كنت أنتظر المستحيل، ولكنه خذلني ولم يحدث.. كان الأمر واقعي أكثر من اللازم.. للآسف..”
“هل تذكر آخر خمسة فازوا بجائزة نوبل؟ لا. هل تذكر آخر خمسة فازوا بذهبية الأولمبيات في السباحة؟ لا... لكن هل تذكر خمسة من أصحاب الفضل عليك؟ طبعاً أذكرهم... افعل الخير مع الناس يذكرونك أكثر مما لو حققت إنجاز كبير لنفسك.”