“اسوأ الأشياء في الحُب ، عاداتُه الصغيرة التي تُصبح جزءًا عزيزًا من عُمرنا !”
“ما أكثر الأماني التي أجهضتها الآيام ، ولا نستطيع ابدًا أن نطويها في رحلتنا !وما أكثر الأشياء التي أخذت في أعماقنا مكانًا بعيدًا واستراحت فيه !ولكنها تعود احيانًا مع أغنية رقيقة أو رحيل فصل من فصول السنة أو محطة قطارأو صوت كروان يبكي من بعيد في ليلة شتاء طويلة !”
“رأيتُ من وجهك شيئاً في كل الأشياء”
“أجملُ الأشياء هي التي تجيءُ في مواسمها، وفي عصرنا الحديث يحاولُ العلم أن يجيءُ بالأشياء في غير أوقاتها، حتّى الفاكهة كانت لها مواسم، وكنّا ننتظرها في مواسمها بشوقٍ ولهفة، ولكنّها الآن تجيءُ في كل الأوقات ومتوافرة على كلّ الأرصفة، ولهذا لا نشتاقُ إليها كثيًرًا.”
“لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟ هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء !حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية !”
“أنا أعتقدُ أن افتقادَ الأشياء أحيانًا يولد فينا الاشتياق والرغبة، وأنّ أسوأ ما في الإنسان أن يشعر أنه امتلكَ شيئًا، من هُنا تبدأ رحلة التراجع، ولو عادَ بنا الزمن لاخترتُ أن ألقاكِ الآن.”
“أماه يوماً ... قد مضيتوكان قلبي كالزهور..وغدوت بعدك أجمع الأحلام من بين الصخور..في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي واغتال الشعور..حتى غدا قلبي مع الأيام....شيئاً من صخور!!مازلت ياأمي أخاف الحزن..أن يستل سيفاً في الظلام..وأرى دماء العمر..تبكي حظها وسط الزحام..فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاءألا يعود العمر مني للوراءألا أرى قلبي مع الأشياء شيئاً من..شقاء”