“إنها " مصر " :إذا غنّت ، رقص العرب واذا انجبت " عمرو دياب " ستجد له نسخة في كل عاصمة !واذا غنى " عبدالحليم " - خليّ السلاح صاحي – اخرج العرب كل بواريدهم العصملية من مخازنها !وصار رمي اليهود في البحر خيارا استراتيجيا لكل العرب .اما اذا جنحت للسلم فأعلم ان – حتى " مقديشو " – سيصبحالسلام خيارها ( وبطيخها ) الاستراتيجي !انها " مصر " :اذا " تحجبت " سيصبح " الحجاب " اكثر الازياء رواجا واذا اطلقت لحيتها ، فسيقل عدد الحلاقين من طنجة الى ظفار واذا خرجت للشارع وهي تحمل بيدها قنبلة وساطورافأعلم انك سترى هذه القنبلة – بعد سنة .. سنتين ... عشرا – في شوارعالجزائر والرياض والرباط والكويت ... وبقية الشوارع !و .. انها " مصر " .. البهيّة ، الولاّدة :تنام ، ولكنها لا تموتاستعادت وجهها ، ودورها ، وقالت : " كفايه " ..وعندما تقول مصر " كفاية "يقولون في فلسطين " كفى "ويصرخون في اليمن " ارحلوا "وانتظروا – سنة .. سنتين ... عشرا – لتسمعوا " كفايه " بكل اللهجات !”
“و .. انها " مصر " .. البهيّة ، الولاّدة :تنام ، ولكنها لا تموت”
“ان البنت تقع في ورطة ،، ماذا تفعل لترضي الرجل ؟؟ انها اذا قاومته قال عنها رجعية ،، واذا استسلمت له قال عنها غير نظيفة !”
“اذا كانت مصر هي العدو في كل ما ترسب من التراث اليهودي , فمعني ذلك انها العدو بالفعل , لانه ليس في مقدور الحاضر مهما فعل ان يمحور الموروث او يحوله لسحابات دخان , ولو ان ذلك حدث بمعجزة خارج الخيال , فإن الدعاوي الصهيونية كلها يمكن ان تتحول الي وهم لا علاقة له بالحاضر او بالمستقبل .”
“قل "شكرا" لمن يستحقها ولاتظن انها كلمة صغيرة بلا تأثير!لو ان كل من قال اوفعل جميلا وجد من يقول له شكرا لاتسعت مساحات الجمال في العالمقل شكرا ولا تنتظر " عفوا ”
“في مصر ، من السهل أن يتعرض كل شيء للموت.”
“عندما نغضب من مصر ..ننسى الثورة ، و عدد البلاد العربية التي استقلت وقتها..و أساتذة مصر، و أطباؤها،و عمالها الذين بنوا البلاد..و شهداؤها الذين رووا الأرض بدمائهم .. و لا نتذكر من الزمن المصري الا :اهتزازات أرداف الراقصات و صوت أحمد سعيد الذي يبشرنا بالنصر في ذروة الهزيمة ! و مذكرات المعتقلين الذين مروا على زنازين المخابرات و سجونها . ترى، ما الذي سيقوله الأشقاء و الأصدقاء عن الزمن السعودي عندما يغضبون منا ؟!”