“فالشرقي مثلا يهتم في شأن ظالمه إلي أن يزول عنه ظلمه , ثم لا يفكر في من يخلفه أو يراقبة , فيقع في الظلم ثانية , فيعيد الكرة و يعود الظلم إلا ما لا نهاية .... أما الغربي إذا أخذ علي يد ظالمه فلا يفلته حتي يشلها بل حتي يقطعها و يكوي مقطعها”

عبد الرحمن الكواكبي

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرحمن الكواكبي: “فالشرقي مثلا يهتم في شأن ظالمه إلي أن يزول عنه ظ… - Image 1

Similar quotes

“فالشرقي مثلاً يهتم في شأن ظالمه إلى ان يزول عنه ظلمه , ثم لا يفكر فيمن يخلفه ولا يراقبه , فيقع في الظلم ثانية , فيعيد الكَرة و يعود الظلم إلى مالا نهاية . و كأولئك الباطنية في الإسلام : فتكوا بمئات امراء على غير طائل . كأنهم لم يسمعوا بالحكمة النبوية " لا يُلدغ المؤمِنُ من جُحرٍ مرتين" , و لا بالحكمة القُرآنية "إن الله يحب المتقين" (التوبة7) أما الغربي إذا اخذ على يد ظالمه فلا يفلته حتى يشلها , بل يقطعها و يكوي مقطعها.”


“ليس من شأن الشرقي أن يسير مع الغربي في طريقٍ واحدة، فلا تطاوعه طباعه على استباحة ما يستحسنه الغربي، وإن تكلَّف تقليده في أمر فلا يُحسن التقليد، وإن أحسنه فلا يثبت، وإن ثبت فلا يعرف استثماره”


“وقد أجمع الكتاب السياسيون المدققون , بالاستناد علي التاريخ و الاستقراء , من أن ما من أمة أو عائلة أو شخص تنطّع في الدين ,أي تشدد فيه, إلا و اختل نظام دنياه وخسر أولاه وعقباه.”


“الاستبداد يد الله القوية يصفع بها الآبقين من جنة عبوديته الى جهنم المستبدين الذين يشاركون الله في عظمته و يعاندون جهارا : و قد ورد في الخبر ( الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه ) و كما جاء في اثر اخر ( من أعان ظالما على ظلمه سلطه الله عليه ) ”


“ثم انتقل و لا يقال ترقي قسم كبير من الإنسان إلي المعيشة الحضرية :فسكن القري يستنبت الأرض الخصبة في معاشة , فأخصب و لكن في الشقاء , ولعله استحق بذلك فعله , لأنه تعدي قانون الخالق فإنه خلق حرا جوالا يسير في الأرض ينظر الاء الله , فسكن , وسكن إلي الجهل و إلي الذل”


“لا يخاف المستبد من العلوم الدينية المتعلقة بالمعاد ، المختصة ما بين الإنسان و ربه ، لاعتقاده أنها لا ترفع غباوة و لا تزيل غشاوة، وإنما يتلهى بها المتهوسون للعلم، حتى إذا ضاع فيه عمرهم، وامتلأت بها أدمغتهم، وأخذ منهم الغرور ما أخذ، فصاروا لا يرون علماً غير علمهم، فحينئذ يأمن المستبد منهم كما يُؤمن شر السكران إذا خمر. على أنه إذا نبغ منهم البعض و نالوا حرمة بين العوام لا يعدم المستبد وسيلة لاستخدامهم في تأييد أمره و مجاراة هواه في مقابلة أنه يضحك عليهم بشيء من التعظيم ويسد أفواههم بلقيمات من فتات مائدة الإستبداد”