“حتّى النجومُ تخافُ من وطني ..ولا أدري السَّبَبْ ..حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني ..و لا أدري السَّبَبْ ..حتى الكواكبُ .. والمراكبُ .. والسُّحُبْحتى الدفاترُ .. والكُتُبْ ..وجميعُ أشياء الجمالِ ..جميعُها .. ضِدَّ العَرَبْ ..”
“تعلم قول لا أدري فإنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري وإن قلت أدري سألوك حتى لا تدري”
“وَطني لَيسَ رُقعة ما..تُداسُ وتُغتَصب!وَطني لَيسَ خريطة ورقية... مختومة بخطٍ نزق ~ صُنِعَ في الصين!وطني ليس حقيبة مُهجّرة...ارهقتها اروقة التفتيش...وطني ليس قطرة عَرقٍ على جبهة أجيرٍ في أرضه...لا؛ ولا ابتسامة طِفلٍ في يومه الاول في المدرسة...وطني ليسَ صرخة تاجِر...ولا أُغنيةَ حُبٍ مَنسيّة...وطني ليسَ البحرُ ولا أثار اقدامِ العاشقين على شاطئه...وطني ليس الهَمُ.. ولا الوجع!وطني لَيسَ ما أصبو اليه..!ولا تخطيطات دُرجيّة مُهملة!وطني هُو رَجلٌ..تنتهي عندهُ محطاتُ الترحال...وتنجدِلُ بعروقه مِرساتي...كُل اللحظات معه هي أول مرة – واجملُ من كُل مرة..رَجُلٌ الطفولة كما الحُب عنده...لا تَنتهي...”
“من شِدّة حُزنِي .. أرهَقتْ الحُزنَ مَعِي ، حتّى صَارَ لا يحْتَمِلَنِي .”
“وما هي القناعة؟ معناها أن أرضى بما هو عندي، فأين الّذي هو عندي لكي أرضى به؟ إنّ صاحب هذه العبارة أراد أن يجعلها سلسلة من حديد ساخن حول أعناقنا حتّى لا نتحرّك... حتّى لا نمدّ يدًا ولا عينًا”
“نظرت القطة الصغيرة إلي بعينيها البراقتين . و لا أدري إن كانت تشكرني لأنني اخترتها حتى تنام في أحضان فاطمة .. أم تلومني لأنني انتزعتها من بين أحضان اخواتها..؟”