“القضاء هو مقياس الخير في الأمم، وهو معيار العظمة فيها، وهو رأس مفاخر كل أمة حية وراشدة.”
“إن للخير والشر وجهاً واحداً , كل شيء يتعلق باللحظة التي يلتقيان فيها بالكائن البشري وهو في طريقه”
“إذا تبرع كافر لعمل خيري .. كيف لا يكون عمله هذا عملاً صالحاً ويثاب عليهالجواب: ان الكافر الذي لا يؤمن بوجود إله سوف يسند كل عمل يقوم به إلي نفسه فيعطي عن إعتقاد بأنه هو الذي يعطي وهو الذي يتصدق وهو الذي يرزق وهو الذي يغني .. وهذا هو الزهو والإختيال والغرور بعينه. بعكس المؤمن الذي يعطي وهو يعتقد أن الله هو الذي الهمه العطاء وأن الله هو الذي وفقه للإحسان ، وهو الذي أعطاه اليد الكريمه والمال الوفير والقلب العطوف .. ومثل هذا العطاء في تواضع هو الصلاح حقاً”
“المسجد هو المعبد في الإسلام، وهو البرلمان، وهو المدرسة، وهو النادي، وهو المحكمة، وهو ملتقى الأمة في أحوالها كلها، لذلك ما كان المسلمون يطؤون أرضا جديدة، إلا ويؤسسون المساجد أسوة بالرسول الكريم الذي اهتم بإنشاء مسجده حين قدم المدينة المنورة، فشأن المسجد شأن الإسلام نفسه متكاملا في مختلف جوانب الدين والسياسة والاجتماع”
“الإسلام يضع العلم على رأس أولوياته، والشورى على رأس أساسياته، وهو ليس غريبًا عن هذا القاموس الجديد من الديمقراطية والحوار.”
“إذا ضُيِّعتْ المسؤولية في أمة ضاعت الأمة، وإذا ضاعت في كل الأمم فهو خراب العالم، وهذا معنى الحديث الصحيح المشهور: إذا ضُيّعت الأمانة فانتظر الساعة.”