“كل ذلك جدير أن يثير فيك الشك في قوة العبادات ولكن هل أنت على يقين انها لا اثر لها في نفس المتعبد ؟وهل أنت على ثقة أن الصلاة لا تزيد في ظهر المتطهرين ؟وانها لاتنهى المرتكب عن بعض مايفكر في اقترافه من ذنوبت؟أم تحسب انك بلغت من الطهر غايته فليس للصلاة أن تزيد في طهرك شيئا”
“*أنت في حد ذاتك قيمة لاتهدر وقتك ولا أفكارك في أمور لا تزيد من قيمتك بها حب وتعلم وساعد الآخرين ولا تنسي الإبتسامة في كل شيء .”
“أشد ما يثير حنقى هو أن تفترض فتاة سوء النية فيك بينما أنت لا تعبأ بها أصلا وتبدأ في تفسير تهذيبك وعنايتك الرجولية على أساس من خيالها المريض النرجسى”
“ألا يحدث لك أحيانا أن تتذكر شيئا، لا يكون ذكرى نابعة مباشرة من ذاكرتك، بل لأن الحدث رُوي على مسامعك مرارا، من أبيك أو أمك، على مر السنين؟ في النهاية، تتقمص أنت دور البطل في تلك القصة المروية، ولكن، ليس هو نفسه ذلك الدور الرئيسي الذي لعبته ذات يوم.”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”
“أنت تتصور بأسم الأيمان أنك تنتصر على نفسك,لكن في الحقيقة أنت تبحث عن موطئ قدم في الأبدية. هذا الدوام الأرضي لا يرضيك..جنون العظمة لدى الأديرة يتخطى كل الأُبهة والرهبة لأي أمكنة اخرى ممكن تخيلها.-عن نفسي إريد أن أبقى طبيعياً,إريد أن أتمرغ في فنائي.”