“لم أجرؤ على طلب الزواج منها، لأنني صدقتها. قالت إنَّها امرأة حرة، ولن تتزوّج بعد زواجها الأول. صدقتها وفهمتها ووافقتها، رغم شعوري بذلك الاحتراق الذي لا يطفئه سوى أن تصبح تلك المرأة ملكي.”
“أصبحت امرأة حرة .. فقط لأنني قررت أن أكف عن الحلم, الحرية أن لا تنتظر شيئاً..والترقب حالة عبودية”
“المرأة هى التى تضع فوق لسان الرجل طلب الزواج منها،ثم تطلب مهلة لكى تفكر!”
“قالت : وما الذي يبقى من المرأة عندكقلت : لا أنسى عقل امرأة احترمته وعرفت قدره.ولا أنسى وجدان امرأة احتواني في لحظات عمر ثقيل..ولا أنسى امرأة شاركتني حلماً ولو لم يتحققولا أنسى امرأة أعطتني شيئاً ولم تكتبه في أجندة الحسابات لتطالبني به يوماً ..إن المرأة كالرجل تماماً ...موقف.قالت : وماذا تقصد بالمواقف .قلت : لن تتساوى امرأة أسعدت إنسانا مع أخرى حولت حياته إلى مسلسلات من النكد والجحيم .لن تتساوى امرأة لا تفارق الابتسامة وجهها وأخرى لم تضحك في حياتها إلا مرة واحدة حينما وقع زوجها على وثيقة الزواج . لن تتساوى من تمنح الدفء والأمان . ومن تفجر براكين السخط والغضب .”
“صوته المجروح هذا عبث فى داخلى و لم يُعد ترتيبى مطلقاً، إنه وقع رجل غير رتيب على امرأة لم تظفر يوماً إلا باشيائها الرتيبة، و حدودها المغلقة و قوانينها الصارمة، هذا ما يجيد الرجل أن يفعله و لا يُزاحم فيه، أن يجعل من المرأة امرأة، و لا سوى ذلك.”
“لا تُطلِق وصف " العظمة " إلا على تلك الأشياء التي لم ولن تُكرَّرْ .”