“ما لفضلٍ إلا لأهلِ العلمِ انهم على الهُدَى لِمن استهدى أدلاءوقيمةُ المرءِ ما قَد كانَ يُحسنُهُ والجاهلونَ لأهلِ العلمِ أعداءفقم بعلمٍ ولا تطلُبْ بهِ بدلاً فالناسُ موتى وأهلُ العلمِ أحياء”
“لَسْنَا إلى ما يمسكُ أرماقنا من المأكل والمشرب، بأحوجَ منا إلى ما يُثْبتُ عقولنا من الأدبِ الذي به تفاوتُ العقول. وليس غذاءُ الطعامِ بأسرعَ في نباتِ الجسدِ من غداء الأدب في نباتِ العقلِ. ولسنا بالكدّ في طلبِ المتاعِ الذي يُلتمسُ بهِ دفعُ الضررِ والغلبةُ، بأحق منا بالكد في طلبِ العلمِ الذي يُلتمسُ بهِ صلاحُ الدينِ والدنيا.”
“ذكرىأذكرُ ذاتَ مرة أن فمي كانَ بهِ لسانوكانَ يا ما كانيشكو غيابَ العدل والحُريةويُعلنُ احتقارهُللشرطةِ السريةِلكنهُ حينَ شكاأجرى لهُ السلطانجراحةُ رَسميةمن بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعيةأنّ لساني في فميزائدة دودية !”
“ليس لك من الأرض إلا ما يشغله جسدك، ولا من الطعام إلا ما يسد رمقك، ومن المتاع إلا ما لبست فأبليت، ولا تدري نفس ماذا تفعل غدا، ولا تدري نفس بأي أرض تموت !”
“لا تحتاري ؛ و لا تضعي على قلبكِ يديكِ ؛ فما كانَ الحبُ في صدريِ إلا لخديكِ ؛ ولا يليقُ بالزهرِ أن يقطف إلا لعينيكِ !”
“إن كنت لا تسمع إلا ما تعزفه الأصوات ولا ترى إلا ما يبعثه النور، فأنت في الحقيقة لا تسمع ولا ترى”