“ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻧﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ، ﺛﻢ ﻧﻌﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻟﻨﻌﻴﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻧﻔﺴﻪ، ﻻ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺍﻷﺣﻼﻡ؛ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺒﻬﺖ ﻟﻮﻧﻬﺎ. ﻳﻈﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺍﻷﺭﺻﻔﺔ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﻬﻲ ﻛﺒﺼﻤﺎﺕ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ، ﻳُﺨﻴّﻞُ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺟَﻬْﻠﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ. ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺮﻭﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻭﺃﺣﺠﺎﺭ ﺍﻷﺭﺻﻔﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻓﻘﻂ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻘﻞ ﺍﻵﻻﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻤﻠﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ. ﺍﻷﺭﺻﻔﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻠﻔﻴﻖ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﺷﻲﺀ ﻟﻸﺣﻼﻡ،”