“يا أروع من تجول معي في خياليقست الأيام على قلبي كثيراًلكني لم أشعر بقسوة قسوتهاإلا حين رأيتك تنسكب من بين يدّي كالماءوترحل بعيداً كالعمر الجميلوأنا أقف خلفك باكية بصمتلا حول لي ولا قوة !”
“منذ البارحة / وانا أشعر أن في داخلي طفلة في الخامسة من عمرهاتستند على جدار الليل / وتنتحب بيُتم وهلع !مزقني نحيب الطفلة !”
“يحدث أحياناأن تتجرد من نفسكوتنسلخ من شخصيتكوتمارس أدوارا لا تتناسب معكوتتحدى المشاعر في داخلك بقوةوتعاملهم بقسوة متعمدةوتغرس سهامك بكل اتجاهاتهموتغلق أذنك أمام صرخاتهمفلا ترى و لا تسمع ولا تشعرسوى بنفسك فقطكي تثأر لكرامتك التي هدرت ..باسم الحب !”
“لاأحد ينسى فجأة ولا أحد يكره فجأة !!فلسنا أزرار ...ولا أجهزة !!لكنها رحمة الله حين تنزل على القلوب المذبوحةتترك فيها من السَكينةِ ماتترك !!”
“لكني لم أؤمن يوما ان القبلة في علاقات الحب حلالولا آمنت يوما ان الخلوة بين العشاق بـ إسم الحب حلالولا عناق الشوق ولا ملامسة الكفوف بـ إسم الشوق حلال• لكن ايماني بالحب ذاته كان عظيمالهذا آمنت كثيرا بنبض الحب في القلوب والدعاء بالأمنيات تحت المطرو طلبتك من الله تحت المطر بإلحاح ...وتركتك كالحاجة أمام باب الله!وتمتمت بإسمك في دعاء عاجل أمام البحر في ليلة شتائية شديدة الريح و المطروأرسلت الدعوة الى رب الريح والبحر والمطر!وحين فشلنا كنت على يقين بأن الخير الذي اختارته لي رحمة الله في الفشل معك !أعظم كثيرا من الخير الذي كنت سأتقاسمه معك في حال النجاح !”
“شربت من حكايتك البحر كله !!حتى شرقت بملح أمواجه !ضربت رأسي بجدار ظروفك حتى أفقدته ذاكرته!مددت لك يدي كأنك أخر أطواق النجاة لي !!جاهدت في الوصول إليك كانك قشة الغريق الوحيدة!ركضت خلفك بقلب لاهث وكانك سفينة نوح التي خلفتني ! حتى إنقطعت انفاسيو......تعبت !!تعبت منك....تعبت مني !تعبت من صمت التمثال بك !تعبت من بكاء الأنثى بي !”
“الحزن يا سيديأن تفارق و لا تفارقفتصمت ويبقى صوتك في أُذنيو تغيب و تبقى صورتك في عينيوترحل وتبقى أنفاسك في قلبيوتختفي ويبقى طيفك خلفك يمزقني..”