“يا أروع من تجول معي في خياليقست الأيام على قلبي كثيراًلكني لم أشعر بقسوة قسوتهاإلا حين رأيتك تنسكب من بين يدّي كالماءوترحل بعيداً كالعمر الجميلوأنا أقف خلفك باكية بصمتلا حول لي ولا قوة !”
“عندما تلمس خصلة شعري .. تلفها حول أصبعك .. أشعر بنبضاتي تتقافز من داخل قلبي لترتع بين ضلوعك”
“صار الحزن جداراً من الزجاج السميك بين قلبي والدنيا ، أرى من خلاله وأسمع لكني لا أشعر ، لا بالفرح ولا بالألم ولا بالغم ولا بالنصر ولا بالكسر . صار قلبي مغلفاً بالزجاج لا يشعر ، لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس في قلبي أكثر !”
“لم أتسول الحُب و لم أصرخ باسمك و أنا أجثو بمنتصف رصيف الخذلان باكية ، لم أُشيّع قلبي بين المارة بمحاذاة الألم ، ف أنا أقوى من هذه الحماقة”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”
“أنا في وحدة مقبضة يا أخي القارئ، وحدة وحيرة؛ وعندما أشعر بك تقرأ لي؛ أفرح أنك معي في مواجهة الوحدة والحيرة”