“أنت يا ابنتي معذورة في حيرتك وفي ترددك عن طرح السؤال ...فقد نشأتِ في بلاد الإجابات ...الإجابات المعلبة التي اختُزنت منذ مئات السنين ...الإجابات الجاهزة لكل شيء ...وعن كل شيء ...فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة ...والكفر بالسؤال ...الإجابة عندهم إيمان ...والسؤال من عمل الشيطان ! ...ثم تسود من بعد ذلك الأوهام ...وتسود الأيام ...وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.”
“وأنت يا ابنتي معذورة في حيرتك، وفي التردد في طرح السؤال... فقد نشأت في بلاد الإجابات، الإجابات المعلبة التي اختزنت منذ مئات السنين، الإجابات الجاهزة لكل شيء، وعن كل شيء، فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة، والكفر بالسؤال. الإجابة عندهم إيمان، والسؤال من عمل الشيطان! ثم تسود من بعد ذلك الأوهام، وتسود الأيام، وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.”
“في بلاد الإجابات، الإجابات المعلبة التي اختزلت منذ مئات السنين، الإجابات الجاهزة لكل شيء، وعن كل شيء. فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة، والكفر بالسؤال. الإجابة عندهم إيمان، والسؤال من عمل الشيطان !.. ثم تسود بعد ذلك الأوهامُ، وتسود الأيامُ، وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.”
“اسأليني يا ابنتي، لأن السؤال هو الإنسان، الإنسان سؤال لا إجابة,وكل وجود إنساني احتشدت فيه الإجابات ,فهو وجود ميت,وما الأسئلة إلا روح الوجود.”
“السؤال هو الإنسان . الإنسان سؤال لا إجابة . وكلُ وجودٍ إنساني احتشدت فيه الإجابات فهو وجود ميت ! وما الأسئلة إلا روحُ الوجود .. بالسؤال بدأت المعرفة وبه عرف الإنسان هويته . فالكائنات غير الإنسانية لا تسأل ، بل تقبل كل ما في حاضرها ، وكل ما يحاصرها . الإجابةُ حاضرٌ يحاصر الكائن ، والسؤالُ جناحٌ يحلق بالإنسان إلى الأفق الأعلى من كيانه المحسوس. السؤالُ جرأةٌ على الحاضر ، وتمرّدُ المحَاصَر على المحاصِر .. فلا تحاصرك الإجابات، فتذهلك عنك، وتسلب هويتك.”
“السؤال يمنحنا جناحين للتحليق بعيداً،أما الإجابات فهي شرك، نظل بقية العمر نحاول الفكاك منه.”