“أجمل شيء في الدنيا أن تجد صديق يسأل عنك بحب .. تشعر به في نبرة صوته و تعبيراته .. ليس بسبب فضول يقتله .. أو مجرد قيام بواجبه تجاهك .. وقتها تحب جدا منه كلمة " كيف حالك”
“تحطم تمثال البلور البرئ .. أصعب شئ عندما تتحدث إلى نفسك .. إلى صديقك .. ثم تذهب نفسك منك إلى الناس .. تخرج روحك و تتركك لتموت .. نهاية بشعة .. و الأصعب حينما تبالغ في إخفاء أمر ما .. ثم تكون من الغباء بحيث لا تفهم نظرة الشفقة في أعين الناس .. و ما يخفونه من كلمة مسكين يستحق الشفقة .. أسئلة عديدة بلا إجابة .. كيف تفعل هذا؟!! كيف تتسبب في كشف أسراري ؟!! حدث شرخ كبير .. و جرح من الجروح صعبة الإلتئام ..”
“كبرت الآن.. دمية انا.. منمقه و جميله.. تفعل ما ينبغي فعله.. و مطيعه.. تحفظ المقررات.. تناقش في السياسه ..تقابل الجميع بإبتسامه.. كما ينبغي للدمى في وجهات المحال أن يبتسموا..جمال ذاتي.. ثلجي.. أخرس.. حقاً جديره بالحسد.. لكن هذا الشعور, نفس شعور وحدتي و أنا صغيره.. مع الإختلاف "شعور الأنثى" المحموله داخل طبقات الفستان .. أشعر به أوراق زهره لم تتفتح... بالصمت لم تتفتح الزهرهصرخه قويه داخلي ترغب في التحرر.. صرخه بصوتي, لا بالصوت المفروضصوت يخرج من إنسانيتي و ليست الآله.. !!؟سأغني, غناء مطمئن خلاق.. سأنسى ذكريات الدميه الحمقاء..أغني أو أكتب شعراً.. أرسم شجراً و بشراً... لأكون أنا, لأكون للناسأنسى الدميه... أنسى الطفله... أنسى الجمال الظاهري المصطنعصرختي معها الناس إنها لهم بكل الحب المختبئ”
“إنتماءأعلن إنتمائي و ولائي للعيون المهملة .. أنتمى للقمر الذي ترقبه و الليل الذي تنشده ..أعلن إنتمائي للأسطورة و المعانى المحرفة .. كما حرف الخمر ل " ويسكي " حرفت كلمة وهم لتصبح " حب "أقصوصة من سطرين تكتب قلبين تلحن .. يذهب كل ما تكون منه و لا يبقي غير الفن للتذوق .أعلن إنتمائي للإثم الذي هو الظن بحبك .أنحنى و أنتمى لحروف الهجاء التى يتكون منها اسمك .. و بعد أن قمت من إنحنائتى فقدت بطاقة هويتى.”
“ضقت بالمفاجآت و المآسي التي تنطلق منه بلهيبها... غليانها و دمارها.. فقررت أن أكون أقرب مما ينبغي و أتفرغ لأكون أول من يعلم... و أول من يصاب بها”
“الكـــــــــذب ضعــــــــفالنفــــــــاق ضعــــــــف كثرة الحلف ضـــــــــعف التظاهر بشخصية غير شخصيتك الحقيقية أيضا ضعف و هذه أكثر الأشياء أتمنى ألا أراها أبدا .. و لا أحبهافالإنسان القوى .. لا يخاف إلا من الله .. و لا يوجد لديه ما يداريه أو يواربه خوفا من الناس و يحاول دائما أن يكون شخصيته أفضل فعليا .. و ليس تظاهرا بذلك فقط”
“إكتشفت أن الأحاسيس القوية سواء فرح شديد أو حزن موجع لا يستطيع الإنسان التعبير عنهما فى وقتهما .. أما أنصاف الأفراح أو أنصاف الأحزان هي التي يُستطاع التعبير عنهما بل و أيضاً الإسهاب و خصوصاً الحزن و الحيرة و الأحاسيس المليئة بالتساؤلات”