“الآنَ نَرْحَلُ فِي سَجَايَا الشِّعْرِ مَصْلُوبَيْنِ فِي أَقْصَى القَصِيدَةْ”
“لَمْ يَعُدْ فِي الشِّعْرِ مُتَّسَعٌ لِلَيْلَى وَ البِشَارَةِ وَ البُكَاءِ عَلَى الطُّلُولْ .فلِمَنْ نَقُولُ :(عِمِي صَبَاحًا دَارَ عَبْلَةَ وَ اِسْلَمِي) .. ؟!لاَ لَمْ يَعُدْ فِي الدَّارِ غَيْرُ الشَّكِّ ...”
“الفَضِيحَةُ ؛ هِيَ كُلُّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَئِدَ فَتَاةً فِي الشَّرْقِ .. !!”
“هَيِّئْنِي لأَشْهَقَ ؛وَ اِنْتَبِذْ مِنِّي مَكَانَ الخِلِّ ،عَانِقْنِي لأَسْمَعَ صَوْتَ أَضْلاَعِي ،وَ دَمِّرْ قُدْرَتِي فِي الرَّفْضِ ..”
“مُذْ عَلَّمَتْنِي خَيْبَتِي التَّرْحَالَ ؛صِرْتُ أَنَامُ فِي رُكْنٍ قَصِيٍّ مِنْ فِرَاشِيَ ،أَتْرُكُ البَاقِي لِحُزْنٍ لاَ يَنَامْ .. !!”
“يَا غُرَّةَ المَعْنَى ؛ حَمَلْتُكَ آيَةًأَنَّى أَسِرْ يَسْأَلْ مُرِيبٌ : مَنْ مَعَكْ .. ؟!فَأَقُولُ فِي جَيْبِي يُقِيمُ صَلاَتَهُوَ يَثُورُ شَيْطَانُ اللِّحَى كَيْ يَمْنَعَكْ”