“لا تنسَ أنهم جاؤوا من بعيد من شتات ذاكرة باطلة من كتاب وصايا قاتلة من خطأ فادحٍ ألقته السماء على الارض من خللٍ فاضحٍ في طبيعة الاشياء دخلوا بيتك عنوةً قتلوا اهلك فضحوا عورة التراب زعموا أن لهم بلداً في بلدك جسداً في جسدك أرضاً في أرضك حرثاً في ضرعك جسراً في ضلعك تذكرّ كم مرة قطعوا صلاتك سدوا طريق الشمس كي لا يطلع نهارك لا تنس ابداً انهم غرباء مهما تمادوا”
“لا للحروب لا للطغاة لا لباعة الأحلام في سوق النخاسة.”
“أي جسد لكمن فرط رقّتهتكاد روحه تفيض؟أي جسد لا يتّسع لأنوثتك المتمادية؟أي قربان يمنع فيضانك المؤكد؟مفرد أنا ونهداك مُثنّىفكيف أُسرج لك الينابيعوأشد لجام الماء.وحدي على ضفتيكعارياً إلا من سماء دامعةأسمع جياد الشهوة في ركبتيككأني ذاك الصبي عند حافة البئرمستحماً بصابون المخيّلةكأني ما خسرت رهان النزواتوما عبرت الثلاثينكأن جسدي غابة بكروصوتي ناصع كمحرابكأن امرأة لم تشقّ قميصيوما من ريح بعثرتني في الجهاتكأنها المرة الأولىألقاك مرتعشاًفي مهبّ التجربةتدور الأرض بيتغمرني مياهك المستحبّةتنظّفني من عفونة الأيام”
“في غيابك أرتدي عطرك ألوّن الوقت وأغني : غيابُك أبدي فجوة في الدهر لا يردمها شعر ولا غناء.”
“لا أريد الخروج هذا النهار لا أريد الخروج غداً أو بعده لا شيء في الخارج يفرحني”
“أعتذر من " أم كلثوم " لأن آهاتها لا تكفيني !”
“رغباتُ مُنتصَْف الحُبّحين تركت ضحتك وردةً على الطاولة وغادرتِ مُسرعةًظلّ العطر يبوح بنواياكتسريحة شعرك تفوق احتمال الصداقةثوبك ملتصق بجلدك كطفل رَوَعَهُ الهلعللخوف رؤوس مُسنّنةللرِغباتِ وخزُ أبر صينيّةما تبقّى من همسك جمرةً سائلة في شوكة الظهر والأنفاس.الآن تحتفلُ بك العصافير والشجرالمتخمُ بالأسرارحماستُكِ ثرثرةُ يديكِ، الليلُ المُتكاسلُ ليطيل مكوثه في ضفائركِوغير ذلك، غير ذلك.....”