“كانت بائسة و يائسة إلى حد الخدر، مثل مجرم مدان حكم بالإعدام قبل دهر و الآن يؤخذ إلى المقصلة.”
“يخيّل إليّ أن الهروب من الخوف و التعالي عليه يدفع أحيانا إلى جرأة يائسة ، إلى تهور مميت .”
“و لكن محمدا, صلى الله عليه و سلم, لم يبعث لينسخ باطلا بباطل, و يبدل عدوانا بعدوان, و يحرم شيئا في مكان و يحله في مكان آخر, ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى, لم يبعث زعيما وطنيا أو قائدا سياسيا, يجر النار إلى قرصه و يصغي الإناء إلى شقه, و يخرج الناس من حكم الفرس و الرومان إلى حكم عدنان و قحطان.”
“أنشد قصيدتك المختصرة / و سأخبرك لم كانت غير مدونة / قبل الآن أو بعده”
“كنت شامخاً.. وسيماً .. لطيفاً .. و حنوناً إلى حد مؤلم!”
“سئل الأستاذ الهضيبي :ما شعورك عندما حكم عليك بالإعدام؟فأجاب : كأني أنتقل من غرفة الجلوس إلى غرفة النوم.”