“إن لحظات من الراحة تنسيهم متاعب العيش , لولاها - في الحقيقة- لعجزوا عن مواصلة السير ..آه ... يأكلون بشهية , ويشربون بشهية ,ويضحكون بشهية ,وينامون بشهية ,وبالشهيةيفعلون كل شئ .. لماذا ؟هز رأسه لأنه وجد الجواب , لأنهم لا يعيشون إلا في اللحظة الراهنة , ولا تعدهم الحياة ولاتمنيهم , ولا تغشهم ولا تخدعهم .وهذه هي الميزة الوحيدة للفقر .”
“إن كثيرا من المشايخ أو العلماء يعيشون في الكتب ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم وكأنها خارجة من المقابر!”
“إن كنت لا تسمع إلا ما تعزفه الأصوات ولا ترى إلا ما يبعثه النور، فأنت في الحقيقة لا تسمع ولا ترى”
“{إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولايتغوطون ولا يتمخطون. قالوا: فما بال الطعام ؟ قال جشاء ورشحكرشح المسك}”
“أكثر الناس يعيشون في نفوس الناس أكثر مما يعيشون في نفوس أنفسهم أي أنهم لا يتحركون ولا يسكنون , ولا يأخذون ولا يدعون إلا لأن الناس هكذا يريدون”
“ليت الذكريات تعوج رقبتها إلى الجميل في هذه الحياة و لا ترتع إلا في أزاهيره ولا تشرب إلا من غدرانه ولا تعاشر غير النجوم وتكشف عن ساقها الجميل لتغري القلم به ...!”