“سمع صوتها الخافت يبكي بما يشبه الصمت وقدر لنفسه العذاب الذي تعانيه وعرف أنه لا يستطيع معرفة العذاب على وجه الدقة ، ولكنه يعرف رأنه عذاب كبي”
“اني لا أريد أن أنسي ....رغم كل العذاب الذي يحمله التذكر ..فقد يستطيع هذا العذاب أن يجعلني أحس يومابمدي ما هو ضروري أن أعود الي قبرك ..فأنثر فوقه بعض أزهار الحنون”
“العدو قد يرغمني على الهزيمة ولكنه لن يرغمني على الضحك !”
“ولكن، يا سيدي، هناك مشكلة بسيطة تؤرقني وأشعر أن لا بد لي من قولها.. إن كثيرا من الناس، إذا ما شعر أنه يشغل حيزا من المكان، يبدأ بالتساؤل: "ثم ماذا؟" وأبشع ما في الأمر أنه لو اكتشف بأنه ليس له حق "ثم" أبدا.. يصاب بشيء يشبه الجنون، فيقول لنفسه بصوت منخفض: "أية حياة هذه! الموت أفضل منها" والصراخ، يا سيدي عدوى، فإذا الجميع يصرخ دفعة واحدة: "أية حياة هذه!.. الموت أفضل منها" ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا فلا بد أن يفكروا بأمر آخر..سيدي..أخشى أن يكون حساؤك قد برد فاسمح لي أن أنصرف!”
“إن الصمت لا يكون بلا صوت و إلا لما كان و لما صار بالوسع أن يحس على هذه الصورة الفريدة، المفعمة بالغربة و الوحشة و المجهول .”
“الحب وحده لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفاً”
“وأي نوع من المحاربين يريدون؟ محاربون يلبسون المعاطف البيضاء ويردون على الجرائم اليهودية بابتسامات عذاب؟ أم يريدوننا أن نحارب بمحاضر جلسات جامعة الدول العربية؟”