“إن اللغة لم تخترع للتعبير عن النفس ، ولكن لإخفاء مافي النفس .. والتمويه على الناس حتى لا يدركوا حقيقة مافي النفس ”
“إن القرآن جاء صريحا بأن الله لا يغير ما بالناس حتى يبدؤوا هم بتغيير مافي نفوسهم {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ، فإقامة شرع الله في دولة النفس هي البداية والشرط الأول الذي بدونه لا تغيير .”
“إن النفس الكئيبة تجد راحة بالعزلة والانفراد فتهجر الناس مثلما يبتعد الغزال الجريح عن سربه ويتوارى في كهفه حتى يبرأ أو يموت”
“و النفس إن لم تشتغل بشيء شغلت صاحبها”
“الإنسان يملك روحاً، ولكن علم النفس ليس علماً معنياً بالروخ. فلا يمكن أن يوجد علم عن الروح. يتعامل علم النفس مع بعض الأشكال الخارجية التي تبدو على أنها حياة جُوّانية.”
“تسائلت طويلاً عن طبيعة الورم فاعتزلت ،تقوقعت حول نفسى كالقنفد لأنى وجدت أن العزلة أحسن سلاح للدفاع عن النفس . أحسن سلاح لمواجهة العداء ،ولكن العزلة كانت تحّدياً آخر يتحول فراغاً ،بل خواء،اذا لم نملأه بحشوة ،لأن الوقفة وجهاً لوجه مع ما نسميه النفس شر أسوأ كما اكتشفت ،وكى لا أرتكب حماقة ف حقّ هذه النفس هدتنى الأقدار الى الكتب”