“إن اللغة لم تخترع للتعبير عن النفس ، ولكن لإخفاء مافي النفس .. والتمويه على الناس حتى لا يدركوا حقيقة مافي النفس ”
“التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة؛ ومن يعجز عن امتلاك يومه، فهو على امتلاك غده أعجز.”
“إن الغاية من أنواع الطاعات تزكية النفس , ورفع مستواها المادى والأدبى برؤية المجد الألهى , وقيام الله سبحانه وتعالى على خلقه ! والاسلام هو النهج المضئ الفذ المقرر لهذه الحقائق , ويؤسفنى أن بعض الناس يزيغون عنه من حيث لا يشعرون !!”
“التدين ليس استجلاب عناصر جديدة تزكو بها النفس وإنما هو إقامة حصانات وضوابط لبقاء النفس على طبيعتها النقية وفطرتها الأصلية.. وكل تدين فسدت فيه الفطرة فهو جملة تزويرات وأكاذيب!!”
“إن الدين لا يكبت مطالب الفطرة، ولا يصادر أشواق النفس إلى الرضا والراحة والبشاشة،وللإنسان عندما يقرر الزواج أن يتحرى عن وجود الخصال التى ينشدها وأظن ذلك حق المرأة أيضا فيمن تختاره بعلا..”
“الإسلام يملك على الإنسان أقطار نفسه من هذه الناحية، فإن أغلب شرائعه تدور على حهاد النفس وجهاد الناس.وجهاد النفس فِطامها عما تشتهي من آثام، أو تجنح إليه من مناكير.وجهاد الناس منع مظالمهم من إفساد الحياة وخلخلة الإيمان، والإصلاح في جنباتها.وكلا الجهادين يستغرق العمر كله لحظة لحظة، ولا يستبقي فرصا للعبث والذهول والغفلات.”
“إن التعويل على النفس مهما أحكمت الأمور واستكملت الأسباب لا يفتح أبواب الخيرفما اكثر الثغرات فى جهد الإنسان ورأيه إذا أراد القدر خذلانه.والواجب أن يستعين بالله فى كل شىء.فإن عونه إذا تخلف لم يغن عنه شىء.بل سيكون الأمر على حد قول القائل: إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجنى عليه اجتهاده...”