“هل جاء وطن الخوف ؟إنه يتأسس على أشلاء الأجساد التي ترى ..سيغلقون كل الأبواب , النوافذ , الأسطح , وتبدأ لحظة الأفول الرهيب ..مع ذلك سيحفر الناس حفرًا صغيرة داخل الحيطان , ويخرجون إلى فسحة النور ..”
“ترى هل تسكن داخل المرايا كل الوجوه التي وقفت امامها ؟ سأحمل معي حين أرحل مرآة حبيبي ، فقد يظل وجهه سجينا داخلها !”
“أتعرف ذلك الشعور بالأسى ، أنه شعور لا يعطيك متنفساً لأحزانك، لا يجعلك قادراً على العويل أو التفجع أو الصراخ ،إنه يحول كل ذلك إلى موت، موت لخلايا داخل الجسد لا تعود للتجديد مرة أخرى ، إنه الفقدان ، شعور قاس لا يعوض.”
“أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تدفع بالتجريد إلى حده الأقصى، لكى ترى الوجود الخالص المجرد من كل ما هو حسّي، وكل ما هو تاريخي.. يعني ذلك أن تنسى تاريخك، للحظات، وتبدأ تاريخاً جديداً، تستهله بحلم أو طموح، تاريخٌ يبدأ بكلمة «اقرأ».”
“في داخل كل إنسان وطن خاص به.. الإنسان لا ينتمي إلى رقعة.. الإنسان ينتمي إلى دواخله”
“أتعرف ذلك الشعور بالأسى ؟ذلك الشعور الذي لا يعطيك متنفسا لأحزانك ..لا يجعلك قادرا على العويل أو التفجع أو الصراخ ..إنه يحول كل ذلك إلى موات ...موات لخلايا داخل الجسم ...لا تعود للتجديد مرة أخرى ..أنه الفقدان ...شعور قاس لا يعوض”