“السلطان : تلك ساعتي المخيفة! الساعة المخيفة لكل حاكم... ساعة يصدر القرار الأخير، القرار الذي يغير مجرى الأمور! ساعة ينطق بذلك اللفظ الصغير، الذي يبت في الاختيار الحاسم الاختيار الذي يقرر المصير!”
“كل ساعة تجرح , أما الساعة الأخير تقتل”
“فقررت قتل الوقت بالكلام. هل سمعت هذه العبارة المخيفة التي نستخدمها في لغتنا اليومية، نقتل الوقت! الوقت هو الذي يقتلنا ومع ذلك ندّعي أننا نقتله!”
“أن فتات إنسان يتظاهر أنه على قيد الحياة وهو ليس كذلك ..أنا الذي يتنفس ويأكل وينام بقوة الدفع..أنا ساعة بدون عرقب .. أنا الذي ينتظر لحظة الأظلال الأخير في مسرحية مملة من تسعين فصل..لحظة نزول الستارة الحمراء.. بلا تصفيق.”
“إن قراءة نصف ساعة يوميا ليس بالشئ القليلحيث أنها تمكن الإنسان من أن يقرأ خمسين كتابا متوسطا في السنةبل إن قراءة نصف ساعة يوميا بشكل منهجي ومركز تمكن الإنسان من أن يصبح معلما للعلم الذي يقرأ فيه،لأنه إذا التزم بذلك يقرأ في حدود 900 ساعة في خمس سنواتوهذه تزيد على ما يقرؤه الطالب الجامعي في مادة من المواد الأساسية”
“و الغريب أن وعاظ السلاطين يذمون كل فتنة تقوم في وجه السلطان، فاذا نجحت تلك الفتنة و استتب لها الأمر أخيرا أخذ الواعظون يطلبون من الناس إطاعة السلطان الجديد و ينسون بذلك طاعة أمرهم السابق الذي ذهب مع الريح”