“و كيف يجاهد نفسه معجب بها راض عنها”
“قال بعض العارفين: متى رضيت نفسك وعملك لله فاعلم أنه غير راض به ، ومن عرف أن نفسه مأوى كل عيب وشر ، وعمله عرضة لكل آفة ونقص ، كيف يرضى لله نفسه وعمله ؟”
“السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان !.”
“كيف احتملنا و عشنا و انزلقت شربة الماء من الحلق دون ان نشرق بها و نختنق؟”
“و علي هذا الاعتقاد - اعتقاد كمال الاولين و نقص الاخرين - قامت اكبر جهاله رضيها الانسان لنفسه و استعبد بها عقله و نزل بمقتضاها عن اجل ما وهب - عن الفكر الحر الباحث الناظر في الاشياء كيف شاء بلا قيد او حرج - هذه الجهاله هي الزامه نفسه بما سماه ( التقليد!)”
“مهما كانت قوة السجّان وجبروته فإنه لا يستطيع نزع حريتك الإ إذا فرطت بها و تنازلت عنها”