“المسرحية ((اللامعقولة)) ليس لها حبكة, ولا ينتج التوتر فيها عن تطور الحادثة المنطقي , انما ينتج عن ذبذبات الاحساس و توتر الجو العام.”

“و أحلم ,أحلم أيضا بلحظة أجلس فيها وحيدة و أنفرد بقلبي بعيدا عن ذكرياتنا الحارة و الموجعة كجسد صبية ماتت للتو على صدر حبيبها- و أنفرد بقلبي بعيدا عن عشقي الكاره لها كي أسمع صوت ذاتي الذي أضاعته الأصوات الأخرى لحبي لك , و لكراهتي لك ! ...”

“لا تسألني بمن التقيت , فكل وجه يطالعني يعذبني لأنه ليس وجهك .. وجهك الذي أحمله فوق صفحة عيني كالخطيئة : يعذبني و أعجز عن محوه ...”

“الضعفاء وحدهم يتحدثون عن النسيان ...و أمي كان اسمها : التحدى”

“كل ليلة ،يكتب لها القصائد ، عن حبه الخالد ، وعن الحياة معها إلى الأبد ...لكنه ظل مع زوجته !”

“ وبالمقابل نجد ان من يبحث عن حقيقته في عيون الناس فقط يصبح كالواقف وحيداً في غرفه فيها ملايين المرايا ، وقد اضاع وجهه الحقيقي .... ”

“ظللت مايقارب العام وأنا أراقبك تتحسس جدران صدفتك، التي عجزت عن كسرها بنفسك وتشتم صدمتي انا..! لذا احس برغبة وحشية في ان اقهقه معتوهة بفرح كسيح ..وشماتة سرية لأنك خسرت الحب ولم تربح حتي الحزن”