“الشباب هو شفيع الفتى إلى قلوب الحسان، فإذا مضى فقد أصبح بلا شفيع، والويل للمفرد المغلوب”
“إن هناك عدوى تمس القلب والعقل وتصبغ الآثار الأدبية بصبغة ما يقرأ المرء ويسمع وإن تكلف الهرب وحسب نفسه بمنجاة من المحاكاة والتقليد”
“أحب أن أنسى ولكن .. أين بائع النسيان ؟”
“لم يبق ما أسكن إليه في هذا الوجود غير حديث الحب ، وبلايا المحبين”
“كلنا نقتنع باليوم الآخر، لكن الكثير من قناعاتنا تظل في أذهاننا في حسب، وكأنّها معادلة رياضية مجردة أقنعتنا بها قواعد المنطق، بيد أنها لا تتجاوز العقل إلى الشعور، لتتحول إلى حس داخلي ننظر من خلاله للحياة لذلك ترانا نقتنع عقلاً بأن الموت ليس هو النهاية، ونشعر حساً بأنه النهاية لكل شيء ونشفق على آمالنا ومنجزاتنا ونخاف عليها على الرغم من أننا أبقى منها”
“فى يوم من الأيام عدت الى بيتى قبل منتصف الليل بدقائق وبمجرد أن دخلت فوجئت بالصالة وقد ملئت بالبالونات الملونة وترابيزة السفرة مليئة بالحلويات تتوسطها تورتة كبيرة عليها شمعة واحدة؛ نظرت إلى نتيجة الحائط فضربت وجهى وقلت: " أخ دا النهاردة عيد ميلادى..وكادت الدمعة أن تفر من عينى .. يا حبايبى قد كده أنا غالى عليكم... وفجاة اطفأت الانوار واغرورقت عيناى بالدموع...وبعد قليل لمحت الخروف وشعره تم تسريحه بالسيشوار واذ بهم يتصايحون: سنة حلوة يا خروف ..هابى برث داى تو يو”
“لقد أدركت أن العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة أشد ميلا بحكم ثقافته إلى العبارات المثيرة للوجدان، منه إلى العبارة المستندة إلى عقل،و أدركت فوق هذا وذلك أن في مقدمة الإصلاح أن نربي الأجيال الجديدة على وقفة يفرق لنفسه فيها بين ما هو عام فيحيله إلى العقل وادواته وما هو خاص فلا بأس عندئذ في الركو إلى لغة الشعور.”