“هل أخبرتكَ مِن قبل أني لم أشعر يوماً بالخوف منك؟وكيف أخافُ مِن رجلٍ كلما نظرتُ في عيّنيهأكادُ أقسم أني أري طريقي للجنة؟”
“أحياناً أشعر أنكِ إبنتي التي لم أُنجب وأسعدُ كثيراً بتدليلكوأحياناً أخري حينما تغمُرينني بحنانكِ الذي لا ينضبخاصةً في لحظاتِ حُزني وضعفي،أشعر أنكِ أمي التي لم تلدنيمعكِ أشعر برجولتي وطفولتي في آنٍ واحد !أقف أمامكِ رجُلاً بكامل هيئتيوداخلي طفلٌ صغير يصرخ ويقفز في الهواءِ فرحاً كُلما رآكِ”
“أتذكّر أول ليلة مرت عليّ بعد أن إفترقنازُرتني في المنامكان أول حلمٍ أري فيه ملامحك بوضوحٍ وعن كثبكنتَ تسير وأسير أنا ورائك علي مقربة منكأخطو علي آثار قدميّك علي الأرضوأحرصُ بشدّة علـي ألا أخرج عن حدودهما وكأن قلبي يرفضُ التخلّي عنكَوأعلن إعتراضه علي رحيلك في الحلمكأنما يريد اللحاق بك ليُمسك بتلابيبكويتشبث بك ويرجوكَ .. ألا ترحل !”
“مِن حَقّنا أن نكونَ أحرارًا في بلادِنا، بناةً لتاريخِنا! مِن حَقّنا أن نتوِّجَ صَبْرَ السنينِ بأجْمَلِ الكلام!”
“لو أني إقترَضتُ يوماً آخراً قبل موتييا تـُرى هل ستَترُكيني أعيشُ فيكِحتى أختمَ حياتي بالحُبْ”
“لم يعد العرب كما كانوا ، صاروا فريسة للتناقض ، لم تعد حضارتهم ترضيهم ، رغم أن الخطأ فيهم وليس في الحضارة”
“لسببٍ خفي لا يَعلمُه سواهايُصادف أن يكونَ عيدَ الحبِ قبل موسم الزهور في ذكرى موتِ أحدهملعلهم أرادوا التخلصَ من بقايا زهور العام الماضي التي صمدتلعلهم أرادوا أن يزوجوا الحبَ الساذجِ الذي يدعونه للموتِ زواجاً كاثوليكياً للأبدلا أحد يدري”