“إن المسلمين أحوج أهل الأرض طرًا إلى أن تشخص لهم عيوبهم كى ينأوا عنها، فإن الذين يتجاهلون الحقائق ربما دفعوا ثمن هذا التجاهل اجتياح بقيتهم واستئصال شأفتهم.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن المسلمين أحوج أهل الأرض طرًا إلى أن تشخص لهم ع… - Image 1

Similar quotes

“نعم نحن فى ميادين الدعوة إلى الله نعذر الجاهلين، ونتلطف مع غير المسلمين، بل إننا مأمورون أن نبر أهل الذمة، ونقسط إليهم لكن تقرير الحقائق شئ والنظر فى أحوال الجاهلين بها، والصادين عنها، والخارجين عليها شئ آخر.”


“المسلمون أحوج أهل الأرض إلى الرواد الذين يمهدون لهم سبل الكرامة ويدفعون عنهم مكايد العسف ونحن لن نتوانى عن أداء واجبنا الذى يسرنا الله له وأعاننا عليه وسنظل نساند قضايا الحق ونناصر أهله حتى نلقى الحق جل شأنه صادقين أوفياء فأنا فى هذا الكتاب أعاتب قومى والمعاتب يذكر ما يؤلمه لا تنديدا به ولكن استنكارا للسيئة ممن ليس لها أهلا وإزعاجا للذاهل حتى يستفيقولما كنت شديد الإحساس بالمثل العليا التى جاء بها الإسلام فإنى كذلك شديد الأسى للواقع السوء الذى وصلنا إليه وقد حشدت أخطاء قرون متطاولة فى صحائف متجاورة وطلبت من مسلمى اليوم أن يفكروا فيها ويتعظوا بها ويقلعوا عنها”


“ما أحوج إلى المسلمين إلى من يعرفهم دينهم! ثم فكرت مليا، فإذا بى أقول: بل ما أحوج المسلمين إلى من يعرفهم دنياهم!! قد يكون للوعظ بالدين موضع بين قوم انشغلوا بإتقان حياتهم، وانكبوا على عاجل دنياهم، فهم بحاجة إلى من يذكرهم بالله والدار الآخرة. أما المسلمون فهم أحوج إلى من يعلمهم كيف يعيشون.”


“أنا أتصور أن هناك حضارة دينية، يكون الإسلام لبابها هى التى ترث العالم. وفى ظنى أن هذه الحضارة الإسلامية ستعم العالم قبل أن ينقضى تاريخ الدنيا.. ولى هنا فى القرآن شاهدان:الشاهد الأول: قوله تعالى فى سورة الروم: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون * وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ) . فكأن هذا الكتاب سيبقى إلى يوم البعث.. ومعنى بقاء الكتاب: بقاء رسالته وحضارته.. الشاهد الثانى: من سورة آل عمران في قوله تعالى: (وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون) والذين اتبعوا عيسى خصوصا عندما يظهر بينهم هم المسلمون. أما المسيحيون الذين ألّهوا عيسى فهم خصوم له وليسوا أتباعه، والدليل على هذا من القرآن نفسه، ومن سياق الكلام: (إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم * فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون). فالمسلمون هنا هم الذين يتبعون عيسى عندما ينزل لتكذيب من ألّهوه، وهم الأتباع الحقيقيون له ؛ وسيبقون إلى يوم القيامة.. ورشح هذا المعنى أيضا ما رواه الإمام أحمد بن حنبل فى مسنده: ' والله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولن يبقى أهل مدر ولا وبر إلا دخلوا فى الإسلام، بعز عزيز، أو بذل ذليل ' .فالتنقل الحضارى، أو التداول الحضارى، سنة.. لكن هل يقع أن الأوروبيين يدخلون الإسلام ويحملون هذه الحضارة؟.. ربما.. هل يقع أن المسلمين يثوبون إلى رشدهم ويتوبون إلى الله ويقيمون هذه الحضارة؟ ربما..”


“والعرب قبل غيرهم من الناس أجدر أهل الأرض أن يعوا هذه الوصايا, فإن النبي الخاتم عانى معاناة طويلة وهو يخرجهم من الظلمات إلى النور, ويبرئهم من علل يكاد يكون الشفاء منها مستحيلاً.وصايا النبي في حجة الوداع”


“وقد رأيت بعض الجهال الذين لا يجوز لهم الكلام فى الإسلام يرجمون المجتمعات بآثار ما فهموها، وما يدرون شيئا عن ملابساتها ودلالاتها، يقول للناس: إن الأغنياء أكثر أهل النار، وإن النساء أكثر أهل النار، يعنون أن الغنى جريمة، وأن الأنوثة جريمة!!. وهذا لغو مقبوح الفهم والآثار، وقد آن للأمة أن تبرأ منه، وأن تنصح قائليه بالصمت والتوبة.”