“لا يتبرم بالأنتقاد ولا يضيق ذرعًا به، إلاّ الغبي الأبله، الذي لا يبالي أن يقف الناس على سيئاته فيما بينهم وبين أنفسهم”

مصطفى لطفي المنفلوطي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى لطفي المنفلوطي: “لا يتبرم بالأنتقاد ولا يضيق ذرعًا به، إلاّ الغبي ا… - Image 1

Similar quotes

“أكثر الناس يعيشون في نفوس الناس أكثر مما يعيشون في نفوس أنفسهم أي أنهم لا يتحركون ولا يسكنون , ولا يأخذون ولا يدعون إلا لأن الناس هكذا يريدون”


“لا يظلم الله عبداً من عباده ، ولا يريد بأحدٍ من الناس في شأنٍ من الشؤون شراً ولا ضيراً، ولكن الناس يأبون إلا أن يقفوا على حافة الهوةَّ الضعيفة فتزلُّ بهم أقدامهم، ويمشوا تحت الصخرة البارزة المشرفة فتسقط على رؤسهم.”


“لا سبيل إلى السعادة في الحياة إلاّ إذا عاش الإنسان فيها حرًا مطلقًا لا يُسطير على جسمه وعقله ونفسه ووجدانه وفكره مسيطر، إلاّ أدب النفس”


“الناس لا يستطيعون أن يفهموا السعادةمن الطريق الذي ألفوه و اعتادوهفهم لا يصدقون أن قوماً فقراء متقشفينيعيشون في أرضٍ قفرةٍ جرداء منقطعة عن العالمبأجمعه قد استطاعوا أن يكونوا سعداء من طريقة الفضيلة و البساطة”


“لا تخضع النفس العالية للحوادث ولا تذل لها مهما كان شأنها، ولا تلين صدعتها أمام النكبات والأرزاء مهما عظم خطبها، وجل أمرها، بل يزيدها مرّ الحوادث وعضّ النوائب قوة ومراساً، وشدة ومراناً، وربما لذ لها هذا النضال الذي يقوم بينها وبين حوادث الدهر وأرزائه، وكأنما يأبى لها كبرياؤها وترفعها أن يوافيها حظها من العيش سهلاً سائغاً لا مشقة فيه ولا عناء، فهي تحارب وتجالد في سبيله، وتغالب الأيام عليه مغالبة حتى تناله من يدها قوة واغتصاباً، فمثلها بين النفوس كمثل الليث بين السباع لا تمتد عينه إلى فريسة غيره، ولا يهنأ له الطعام غير الذي تجمعه أنيابه ومخالبه”


“الدعاة في هذه الأمة كثيرون ملء الفضاء وكظة الأرض والسماء، ولكن لا يكاد يوجد بينهم داع واحد، لأنه لا يوجد بينهم شجاع واحد”