“ .. بالنسبة للثقافات الغربية فنحن من يمنحها الفرصة لتتغلغل فى مجتمعنا ، وعندما نبتعد عن ثقافتنا الشرقية ونقتصر على مهاجمتها وانتقادها فحسب .”
“فنحن نعيش فى مجتمع ينشغل بالحديث عن الناسأكثر من الحديث لهم!”
“من قال أننا حين نبتعد عن الحلم نعيش الواقع ؟ نحن حين نبتعد عن الحلم نميت الواقع ونموت معه”
“بعد البحث سدى عن بلد تنتمى اليه , ترتد الى الموت , حتى تتمكن فى هذا المنفى الجديد , من الاقامه كمواطن .أيها الموت , اقترب .. كى نبتعد معاً”
“على أن الأخطاء فى ثقافتنا التقليدية ليست حكرا على كتب التصوف ـ وان نالت هذه الكتب نصيبا جللا منها ـ فإن الأخطاء تطرقت إلى كتب التفسير والفقه والسيرة، واندس فى صحائفها ما يؤذى الله ورسوله، وما اجتهد الأئمة فى التحذير منه.وكشف القناع عن دخله وغشه.”
“إنه لا بد للمجتمعات اليوم من عقيدة، فخواء المجتمعات الغربية من العقيدة يجرفها دولة بعد دولة، و شعباً بعد شعب إلى هاوية المادية. و هذه المجتمعات الغربية لا تملك أن تدفع عن نفسها هذه الكارثة، لأنها تعتمد على القوة وحدها في دفع مذهب يصوغ نفسه في شكل عقيدة، أما نحن فإننا نملك.. إن لدينا فرصة ليست متاحة للغربيين. إننا نملك إقامة نظامنا الاجتماعي على أساس عقيدة أقوى و أشمل و أكمل، فمن الحمق إذن أن نفرط في هذه الفرصة تقليداً للمجتعات الغربية التي تترنح و في يدها القوى المادية بكل صنوفها، و نحن لا نملك إلا القليل من هذه القوى.”