“إن تجديد الفكر الديني يتطلب عقلا أنضج وقلبا أزكى و يتطلب بصرا بأخطاء التاريخ و مزالق الأجيال ، يتطلب علماء بالكتاب لا مجرد قراء ، وخبراء بالسنة لا مجرد رواة ، وفقهاء في الشرع لا مجرد مقلدين ، وبصراء بالتربية والتثقيف لا عبيد تقاليد سائدة ، وأصحاب دراسات عفنة”
“إن دين الله لا يقدر على حمله و لا حمايته الفاشلون في مجالات الحضارة الإنسانية الذكية، الثرثارون في عالم الغيب، الخرس في عالم الشهادة”
“إن المباديء والأفكار في ذاتها – بلا عقيدة دافعة – مجرد كلمات خاوية أو على الأكثر معان ميتة ! والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب إنسان ! لن يؤمن الآخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لا في قلب مشع.”
“إن المطلوب اليوم هو تجديد ينطلق , لا من مجرد إستئناف الإجتهاد في الفروع بل من إعادة تأصيل الأصول , من إعادة بنائها”
“إن هناك علماء –هم في حقيقتهم عوام- لا شغل لهم إلا هذه الثرثرات والتقعّرات، وقد أضاعوا أمتهم، وخلفوا أجيالا من بعدهم لا هي في دنيا ولا هي في دين!!”
“إن الإسلام لا يقيم في سباق الفضائل وزنا لصفات الذكورة والأنوثة, فالكل سواء في العقائد و العبادات و الأخلاق, الكل سواء في مجال العلم والعمل و الجد والاجتهاد”
“إن الظالم لنفسه كالظالم لغيره، كلاهما حرب على الحق و الكرامة، فلا مكان له في دين الله، و لا منزلة له في هذه الدنيا”