“تغير العالم إلى حدّ لن تعثر فيه اليوم على أحد يباهي بأنّ ابنه يدرس ليصبح أستاذاً في الأدب, أو في الجغرافية, أو في التاريخ, أو الفلسفة. وظائف بأكملها مهدّدة بالتطهير المهنيّ وقد تنقرض ذات يوم لأنّ ليس لأحلامها من جيوب .”
“والممسوس بالشعر أو بالفن أو الأدب عموماً إذ تحتشد في روحه هذه الغربات، لن يداويه منها أحد, حتى الوطن”
“المفكرون الذين قادوا أممهم نحو العزة والمنعة والتقدم، في كل مفاصل التاريخ، إنما هم المفكرون الأحرار الذين أجروا الأمور في مختبر العقل، فلم يسلّموا، ولم يعتقدوا بأنّ ما قيل قد قيل، أو أن العالم وصل إلى غايته، أو أن التاريخ بلغ نهايته، وأن الحكمة اكتملت، وأن لا زيادة لمستزيد”
“من العسير جدا أن يخلص المؤرخ و مؤرخ الأدب بنوع خاص من عواطفه و شهواته و من ميوله و أهوائه و من ذوقه في الأدب و الفن حين يدرس الشعراء و الكتاب أو يوازن بينهم أو يحكم عليهم”
“أعرف تمامًا كيف تتحول الكلمة إلى باب، أو سكين، أو ضمادة، أو مسحة على الرأس، أو صفعة، أو ألفة قديمة، أو حنين، أو دفعة من على حافة، أو عناق.وأعرف كيف تقف في محل الندم.أنا لست بارعة في الكتابة، بل بارعة في الندم.”
“وقد أجمع الكتاب السياسيون المدققون , بالاستناد علي التاريخ و الاستقراء , من أن ما من أمة أو عائلة أو شخص تنطّع في الدين ,أي تشدد فيه, إلا و اختل نظام دنياه وخسر أولاه وعقباه.”