“تغير العالم إلى حدّ لن تعثر فيه اليوم على أحد يباهي بأنّ ابنه يدرس ليصبح أستاذاً في الأدب, أو في الجغرافية, أو في التاريخ, أو الفلسفة. وظائف بأكملها مهدّدة بالتطهير المهنيّ وقد تنقرض ذات يوم لأنّ ليس لأحلامها من جيوب .”
“إن المهم في كل ما نكتبه .. هو ما نكتبه لا غير ، فوحدها الكتابة هي الأدب .. وهي التي ستبقى ، وأما الذين كتبنا عنهم فهم حادثة سير .. أناس توقفنا أمامهم ذات يوم لسبب أو لآخر .. ثم واصلنا الطريق معهم أو بدونهم”
“أمّا نحن النساء، فجاهزات لترشيد استهلاكنا للبطاقات المصرفيّة و عدم مساءلة الرجال عن هدر ثرواتنا المائيّة. و التنازل عن حصّتنا من الأكسيجين على قلّتها في العالم العربي. كلّ هذا مقابل مطلب واحد:حمايتنا من عواقب تعلّقنا الغبي ب " كراكيب " الذاكرة العاطفيّة. نحن نطالب بالمساواة في النسيان مع الرجال.و نقسم بأغلظ الإيمان، أنّنا لن نطالب بعدها بأيّة مساواة أخرى في الأجور، أو فرص العمل.. أو الإرث أو حتى قيادة السيارة.”
“وحده المثقف الذي يعيد النظر في نفسه كل يوم ويعيد النظر في علاقته مع العالم كلما تغير شيء في حياته”
“فوحده المثقف يعيد النظر في نفسه كل يوم، ويعيد النظر في علاقته مع العالم ومع الأشياء كلما تغير شيء في حياته ..”
“لا أحد يخير وردة في الذبول على غصنها أو في مزهرية !!العنوسة قضية نسبية .. يمكن للفتاة أن تتزوج و تنجب و تبقى رغم ذلك في أعماقها عانساً ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيــة”
“لا أدري كيف مات غضبي.الآن فقط اكتشفت أنه مات. وأنني فقدت ذلك الحريق الجميل، الذي كثيرا ما أشعل قلميوأشعلني في وجه الآخرين.ألا تكون لك قدرة على الغضب، أو رغبة فيه، يعني أنك غادرت شبابك لا غير. أو أن تلكالحرائق غادرتك خيبة بعد أخرى. حتى أنك لم تعد تملك الحماس للجدل في شيء. ولا حتى فيقضايا كانت تبدو لك في السابق من الأهمية، أو من المثالية، بحيث كنت مستعدا للموت منأجلها!”