“الإنسان الواعي لمشاعره و القائد لذاته ، هو الذي يبحث عن الأفكار وراء المشاعر الجيدة و السيئة التي تنتابه ، فإن كانت الفكرة جيدة حمد الله و ان كانت سيئة قوَّم نفسه”
“الثرثرة و التعبير .. حالة مزاجية .. إنما الإبداع .. مَلَـكَـة .. من اللـه”
“اللهم ان كنت تحب رفع كفي وحرارة عبرتي و انت غني عني و عن العالمين ، فلجودك و كرمك أنا أَحَـب و أَرغّب و ليس لي في العالمين رب سواك”
“أحياناً نرى الصورة - أي صورة - :. حالة حية نابضة ، تكاد تهمس ، تسمع منها لحن أو تشم منها شذى أو تشعر في جوها تدفق الروحو احيانا نراها مجرد صـ و ر ة !لا نرى في الصور إلا مشاعرنا فجميع مشاهدها انعكاس لحالتنا الروحية”
“كم هو غير مريح أن تكون ملاحقا مراقبا ؟ و كم هو ثقيل و خانق أن يسير بجانبك أحد يقوم بمحاسبتك على كل شاردة و واردة و يذكرك بكل ما صدر عنك و حدث منك ؟!التغافل هو أن أغض الطرف عن بعض الأخطاء و الهفوات الصغيرة التي لا تستحق أن يقام لها محكمة ، و قد يعتقده البعض أن التغافل سلبية أو قلة حيلة و لكنه في حقيقة الأمر حكمة ! .نعم عندما تتغافل المرأة عن خطأ صغير يصدر عن الزوج و لا تتحدث عنه ، يعتقد هو أنها تدبرله أمرا شريرا في حين أنها فقط تريد ألا تثير مشاجرة لأمر صغير بهدف الحفاظ على صفاء الجو، ليس لأنها قليلة الحيلة أو لا تستطيع أن تتخذ موقفا !و الرجال عندما يتغافلون في الغالب يتغافلون لانهم لا يريدون إشعال فتيل إحدى القنابل التي ستأتي بالقديم و الجديد و هم في غنى عن ذلك فيفضلون التغافل بحكمة ، و من أعاظم الرجال من قال " مازال التغافل فعل الكرام " – إنه الحسن البصري رحمه الله”
“ يزداد طلب الإنسان للشئ عندما يفتقده ،و بعد أن يبلغه و يرتوي منه ، تفتر حرارة الرغبه فيه ، فيحتاج إلى بعض الوقت ليمتلئ رغبة و شوقا ويشحن طاقته من جديد ثم يعود ليطلبه مرة أخرى ."كان هذا ملخص دورة الرغبة في أي شئ !”