“يتحول الإنسان لـمفكر و مبدع ، في حالة بحثه عن مبررات لخطأ اقترفه”
“الإنسان في حبّه الأوّل يبحث عن حبيب.. و في حبّه الثّاني يبحث عن الحبيب نفسه!!”
“عندما يكبت الانفعال تماماَ فإن ذلك يؤدي إلى الفتور و العزلة ,وعندما يخرج عن إطار الانضباط ويصبح بالغ التطرف والإلحاح, فانه يتحول إلى حالة مرضية تحتاج إلى العلاج”
“تتحدث كثير من الكتب الإسلامية عن أن الإنسان كان ينتمي للأرض والعرق والمنطقة وغيرها، وحين جاء الإسلام ارتقى بالإنسان وجعل انتماءه للفكرة (العقيدة)وأن هذه أرقى حالة وصلها الإنسان، الحب والكره والانتماء بناء على الفكرة التي ينتمي إليها، كنا نقرأ هذا الكلام ونقبله كماهو، لم ننتبه أن قيمة الفكرة والعقيدة من اختيار الإنسان لهاقيمة العقيدة من أسئلة الإنسان الملحة، من بحثه الصادق عن الحقيقة، وبالتالي يتفوق الإنسان على عقيدته حين يختارها، ويكون صدق الإنسان أقوى من عقيدتهقوة العقيدة تنبع من قدرة الإنسان على الاختيار، والاختيار لا يكون في بيئة تقيم الإنسان بناء على مذهبه وعقيدته، بل في بيئة تتيح كافة الاختيارات، هنا تكمن النزعة الإنسانية”
“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن.. هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطنبين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. وكأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته”
“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.”