“العلاقات الاجتماعية تكون فاسدة عندما تصاب الذوات بالتضخم فيصبح العمل الجماعي المشترك صعبًا أو مستحيلاً، إذ يدور النقاش حينئذ لا لإيجاد حلول للمشكلات، بل للعثور على أدلة وبراهين.”
“فساعة ما تقبل على أي عمل تقول: بسم الله، يعني: أنا لا أقبل بقدرتي، ولا بعلمي، ولا بشيء من عندي، وأنما أقبل على العمل باسم الله الذي سخره لي، وجعل أنفعاله لي من فضل تسخيره، فتصبح أنت لا تقبل على شيء بأسبابك، لا تقبل على شيء بعناصر الفعل منك، بل تقبل على الشيء بعناصر الخالق الذي سخر لك العناصر، وجعلها تستجيب وتنفعل لك، فإذا ما نجحت في الفعل فإياك أن تعزو ذلك إلى نفسك، أو مهاراتك، أو حسن تأتِّيك للأشياء، بل قل: الحمد لله.. فإذا ما أثمر العمل فقل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.. حينئذ يلتصق المؤمن بربه بادئاً ومنتهياً.”
“اثنين من رفاقك الذين كانا على بعد عشرين متراً منك، لم يقتلهما رصاص العدو، بل إصرارهما على مواصلة العد حتى بلوغ الثلاثة المُهلكة، إذ كانت القنابل التي بين أيديكم لا تمت بصلة للقنابل التي تعلمتم ألف باء استخدامها، لأنها ببساطة، نصف فاسدة”
“في العمل الإنساني على الأقل لا تكافأ بالجحود ، لأنك لا تعمل لإنسان بل للإنسانية”
“أن تكون فلسطنيًا يعني ان تصاب بأمل لا شفاء منه”
“لا افهم النقاش العقيم الذي يدور حول دور المدرسة ودور المنزل فلكل منهما دور كبير لآيغني عن دور الاخر.”