“إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ . . أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُلِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له . . حر الصبابة والأوجاع والوصبضاقت علي بلاد الله ما رحبت . . ياللرجال فهل في الأرض مضطربالبين يؤلمني والشوق يجرحني . . والدار نازحة والشمل منشعبكيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ . . عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ”
“البين يؤلمني، و الشوق يجرحني ... و الدار نازحة و الشمل منشعب”
“الخليفة في الأرض، قد يكون، رأس الدولة، لكن ذلك لا علاقة له بمنصبه هناك، وإنما بما يفعله هناك، بالقيم التي تتحكم فيه بينما هو هناك، هل هو ملتصق بقيم الاستخلاف؟.. هل هو واعٍ في مهمته في الأرض؟ هل يؤدي ما يؤديه وقد وضع هذا نصب عينيه، قبل منصبه ؟”
“ليلى : ما فؤادي حديد ولا حجرلك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبرقد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشرقيس :لست ليلاي داريا كيف أشكو وأنفجرأشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر؟ليلى :نبني قيس ما الذي لك في البيد من وطر؟لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضرأترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر؟قيس :غرت ليلى من المها والمها منك لم تغرلست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر”
“اين الرفاعى ليشكو له ما جرى , ليحدثه عن ذلك الاحتضار الطويل الذى بدأ,قد يستغرق ثوانى وقد يطول الى سنوات”
“الطاعة وليس التباهي بها . . هناك طاعة قد تتسبب في الهلاك ، وهناك معصية قد تتسبب في دخول رحمة الله . عندما يفعل العاقل عبادة ، فأول ما يفعله هو الشكر وتقديم كل عبارات ومشاعر الامتنان لربه أن هداه وفتح له أبوابها ، ثم يسأل الله القبول والمداومة ، أما المتهور المتكبر إذا صلى أو تصدق أو مارس عبادة ما . .بدأ يتلفت عله يرى من لم يقم بها حتى يشعر بوهم تفوقه عليهم . . بدأ يحثي ما ينقصهم مما حصل عليه، لا ليشكر الله على أن هداه ولكن ليشعرهم بتفوقه . . هذه الحسابات تمنحه مزيداً من التهور وإطلاق الأحكام حتى على النوايا أسضاً ونسي ضعفه وقوة الله . . نسي انتشال رحمة الله له . . نسي رحمة الله التي وسعت كل شيء وحاول تفصيلها لتتسع لمن يريد وتضيق عمن يضيق هو به.”