“ألاَ يا نَسِيمَ الرِّيحِ حُكْمُكَ جائِرٌ . . عليَّ إذا أرْضَيْتَني وَرَضِيتُألاَ يا نَسيمَ الرِّيحِ لو أَنَّ واحِداً . . من الناس يبليه الهوى لبليتفلو خلط السم الزعاف بريقها . . تَمَصَّصتُ مِنْهُ نَهْلَة ً وَرَوِيتُ”
“وحق الهوى إني أحس من الهوى . . على كبدي ناراً وفي أعظمي مرضاكأنَّ فُؤادِي في مَخالِبِ طَائِرٍ . . إذا ذكرت ليلى يشد به قبضاكأن فجاج الأرض حلقة خاتم . . عليَّ فما تَزْدَادُ طُولاً ولاَ عَرْضَاوأُغْشَى فَيُحمى لي مِنَ الأرْضِ مَضْجَعِي . . وَأصْرَعُ أحْيَاناً فَألْتَزمُ الأرْضَارَضيتُ بقَتْلي في هَوَاها لأنَّني . . أرَى حُبَّها حَتْماً وَطاعَتَها فَرْضَاإذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أهِيمُ بِذِكْرِهَا . . وكانت منى نفسي وكنت لها أرضىوأن رمت صبراً أو سلواً بغيرها . . رأيت جميع الناس من دونها بعضا”
“يا ليت هذا الحب يعشق مرة . . فيعلم ما يلقى المحب من الهجر”
“تداويت من ليلى بليلى عن الهوى كما يتداوى شارب الخمر بالخمر”
“أَلا يا لَيتَ لَحدَكِ كانَ لَحدي . . إِذا ضَمَّت جَنائِزَنا اللَحودُ”
“ويا ليتنا نَحْيا جَمِيعاً وليتنا . . نصير إذا متنا ضجيعين في قبرضجيعين في قبر عن الناس معزل . . ونقرن يوم البعث والحشر والنشر”
“وَلِي فُؤادٌ يَكَادُ الشَّوْقُ يَصْدَعُهُ . . إذا تذكر من مكنونه الذكرا”