“الذي يريد الضحك فليأتِ ، إنني أخبئ نكتة ، الذي يريد البكاء فليأتِ ، لديَّ حصّالة دموع”
“قلبي الذي أخبِّئه قبل أن أنام تحت وسادتيخوفًا من قطَّاع الطرق و المسدَّسات اللطيفةإنَّهُ الآن يريد أن يفرَّ من قفصه الصدريليبحث عن عمل و رغيف أبيضو فتاة ينام معها في غرفة صغيرةمفتوحة دائمًا للأصدقاء و الكتب و العصافير.”
“قل لي شيئًا أرجوكاكتبْ أو ارسم أو غنِّغنِّ عن الوطن الذي يتألم”
“قلبك لم يعد طريًاونبضك يدق ببرودفهل جعلوا من قلبك منفضة لرماد سجائرهم ؟”
“وكانت تقول ليأنت لا تبكيأنت لا تبتسمفمن أحتسى دموعك بدلا من الفودكا بالبرتقالومن أكل إبتسامتك بدلا من فطائر الكبد المشويفمك مغلق , ولسانك مصفدترىهل تختبئ في فمك أغنية أم نقالة موتى ؟”
“لقد كانت طرية .. طريةكالثلج والينابيعلقد كانت سنبلة طريةولذلك التقطتها بمناقيرها العصافيرلقد كانت طرية .. طريةتركض بقدمين حافيتين فوق سهل أجرد”
“حبيبتي الممتلئة بالاعيادشهية كرغيف خبزطيبة كبرتقالةأما أنافلا أملك الا هذه الكلماتوبعض الذكريات التعيسةالمحفورة بضراوة على ميناء جسدي”