“الانسان العربي قدري بطبعه ...يترك للحياة مهمة تدبر امره ...و في الحياة كمان في الحب لا يرى ابعد من يومه ...و هو جاهز تماما لان يموت ضحية للكوارث الطبيعية أو الكوارث العشقية ...لأنه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبية للوطن ...و للحاكم المستبد ...للعائلة و للاصدقاء ...و للحبيب ...”
“العربي قدري بطبعه يترك للحياة مهمة تدبّر أمره في الحياة كما في الحب لا يرى أبعد من يومه جاهز تماما أن يموت ضحية الكوارث الطبيعية أوالعشقيّة”
“الحنين مدمر و عبثي لأنه يسجننا في الوهم و يحرمنا من الحياة و من إمكانات أخرى”
“ بدافع هذا القلق النبيل يعيد الإنسان النظر في كل شء ، و يرفع المنظار المبتذل الذي يضعه على عينيه و يكف عن الرؤية المبتذلة ، و يبدأ في تقدير الأشياء بمعيار جديد .. و يرى أبعد من أنفه و يصلح من هندامه ..و لا يعيش و يموت كذباب ملتصق بالعسل ..”
“الانتظار محنة، في الانتظار تتمزق اعضاء الأنفس، في الانتظار يموت الزمن و هو يعي موته. و المستقبل يرتكز على مقدمات واضحة و لكنه يحمل نهايات متناقضة. فليعب كل ملهوف من قدح القلق ما شاء.”
“و ستجد تلك الحقيقة المطلقة الكبيرة التي هي الله أو الطريق اليه-ستجدها في الحب لا في الحرمان.ستجدها في ابن ترعاه لترعى غيرك من عباد الله و في زوجة تحبك و تخلص لك و تخلص لها .و في هذه الارص تزرع الفضائل.”