“عزفت الموسيقى زفة العروس. دارت ابنتي مع زوجها وسط صفوف المدعوين. كانوا يقبلونني وكنت سعيدا وكانت ابنتي جميلة جدا. لماذا لم أحبها من قبل؟”
“انتفضتْ شعلة الحياة في أعماقي، لن أموت قبل أن أرى ابنتي، لن أستسلم أيها الحمقى، أحب الحياة لأنها تتشكل بزينتها في عيني ابنتي!”
“احزني قليلا يا ابنتي فالحزن شأن إنساني.”
“سبتمبري لا يقتصر على نهايات الصيف وبواكير الشتاء.. فأنا أولد أكثر من مرة في كل عام.. وأولد في كل مرة أكثر من إنسان.. فكنت مرة ولدا عصيَّا على النصيحة يعرف في العالم أكثر مما يعرف أبواه.. وكنت امرأة عجوزا.. تجلس في صحن الدار تجتر الصور والأحلام المتحققة والضائعة على حد سواء بلا حزن ولا أمل.. كما كنت غير يوم أبي الجميل.. أهجو ابنتي وأحبها وأسمعها وأربيها كما يوصي الكتاب.. وكنت حبيبي الجميل.. أتبختر على قلب حبيبتي بمحبتي وجمالي وأخبر عيون العالم كم هي رائعة وفريدة حبيبتي النيِّرة.. وكنت ابني الآتي وكنت ابنتي المُفْرِحة.. وكنت صديقي الرؤوف وكنت صديقي الشغوف.. ثم كنتُ أحيانا أنا.. فهل زادتني أرواحهم نورا أم قصفت عمر روحي؟؟ لست أدري حقا كما لسـت أعبأ بالدراية واليقين.. فكلما ارتديت روح أحدهم.. طالت أيامي وتعمرت روحي وإن تناقص عمري المحسوب بالتجاعيدِ المتوحشات.”
“هناك أشياء جميلة في الحياةأشياء جميلة جدا من روعة جمالها ..أبكي أنا”
“ليس الأطفال يا ابنتي إلا صورًا مبهمة صغيرة من كل جمال العالم، تفسرها أعين ذويهم بكل التفاسير القلبية الجميلة”