“- هل يرضيه الظلم ياجدتي؟- كلا يابني.- لم يسكت عنه؟- من يدري يابني، ربما لسخطه على تهاون الناس مع الظالم”
“احرص في النهاية على أن تؤلف كتاباً وإلا نسيك الناس كما نسوني، لم يبق من الذين لم يدونوا أفكارهم إلا سقراط”
“كلا ، لم يقنع بما لديه من هم. وكيف يقنع من أدمن التواجد كل يوم ساعة في الخلاء وساعة أو ساعتين في ساحة التكية؟! كيف يقنع من ينطوي صدره على جذوة دائمة الاشتعال؟ كيف يقنع من تؤرقه الأحلام الملونة؟ كيف يقنع من بات يعتقد بألا جد له إلا عاشور الناجي؟”
“هل يفضي إليه بحلمه أيضا؟ ولكنه لم يجد فيه أي ثقة. يمكن التفاهم مع الحرافيش أما هذا الشخص الناجح المتهور فلا تفاهم معه.”
“من رزق ثلاثة أشياء مع ثلاثة أشياء فقد نجا من الأفات، بطنٌ خالِ على قلبٍ قانع، وفقرُ دائم مع زهد حاضر، وصبرُ كامل مع ذكر دائم.”
“لم يغب عنه أن ما يعانيه من أحاسيس الألم والاضطهاد والظلم لا يخلو من لذة، لذة دفينة غامضة لا تكاد تفصح عن ذاتها.”
“- هل تحترم حياتك؟- لم أفكر في تقييمها بعد”